سجل ألفارو موراتا الهدف الأول لصالح المنتخب الإسباني في الدقيقة 62، وعادل النتيجة مهاجم ألمانيا نيكلاس فولكروغ في الدقيقة 83.
وتخوض ألمانيا مباراة مصيرية في مونديال قطر 2022 في كرة القدم ضدّ إسبانيا القويّة، وتحاول تجنّب إقصاء مفاجئ من دور المجموعات.
وكما أنهت ألمانيا مونديال روسيا 2018 بخيبة وإقصاء من دور المجموعات على يد كوريا الجنوبية المتواضعة مقارنةً بأبطال العالم أربع مرات، استهلت مشوارها الحالي بخيبة وخسارة أمام منتخب آسيوي آخر، عندما أهدرت تقدّمها بركلة جزاء وسقطت أمام اليابان 1-2 في آخر ربع ساعة ضمن المجموعة الخامسة.
دقّ المدرّب هانزي فليك ناقوس الخطر، ملوّحاً بامكانية استبعاد أي من نجومه أمام لاروخا على استاد البيت في مدينة الخور، فيما انتقد مسجل الهدف أمام اليابان لاعب الوسط إيلكاي غوندوغان زملاءه حيث بدا صانع اللعب الواعد جمال موسيالا متوتراً وبعيداً عن مستواه مع بايرن ميونيخ.
أكّد صاحب الإنجازات مع بايرن ميونيخ الذي تعرّض لانتقادات بسبب خياراته الدفاعية، أن أولويته محصورة باختيار "أفضل" 11 لاعباً للمباراة التي سيخوضها "الإسبان، أبطال 2010، بنفس الطريقة" كما وعد مدربهم لويس إنريكي بعد الفوز الكاسح على كوستاريكا.
لكن خطر السقوط عند الحاجز الأول مرّة ثالثة فقط بعد 1938 و2018 مع المدرب يواكيم لوف، يبدو داهماً أمام فليك الذي يأمل في تعافي لاعب الوسط الهجومي لوروا سانيه. لأن إسبانيا حققت بداية مدوية، بسحقها كوستاريكا 7-0، محققة أعلى نتيجة بتاريخها.
كابوس السداسية
وبحال خسارة ألمانيا أمام منتخب سحقها 6-0 في إشبيلية قبل عامين في دوري الأمم الأوروبية، ستفقد الأمل رسمياً بالتأهل إذا فشلت كوستاريكا بالفوز على اليابان الطامحة لتأهل رابع إلى الأدوار الاقصائية، في أولى مباريات الأحد على استاد أحمد بن علي في مدينة الريان.
وتجمع مواجهة ألمانيا-إسبانيا نخبة من لاعبي المستديرة في العالم، على غرار الحارس المخضرم مانويل نوير، لاعب الوسط يوزوا كيميش وموسيالا من طرف "دي مانشافت"، ومجموعة الصاعدين بسرعة صاروخية في تشكيلة لويس إنريكي يتقدمهم اليافعان بيدري وغافي في وسط "لا روخا".