احتفلت جامعة الشرق الأوسط بالطلبة، الجدد منهم والقدامى، حيث امتلئ المُسطّح الأخضر داخل رحاب الجامعة بأعداد كبيرة من الطلبة الذين بدأوا يرددون وراء الأغاني الوطنية والتراثية، ليتم بعد ذلك تقديم الفنّان الأردني المبدع حسين طبيشات لمسرحيته التي تحكي قضايا الواقع: "سجّل أنا عربي".
وشارك الطلبة في عددٍ من الأنشطة الاستثنائية التي أضافت مزيدًا من البهجة والمسّرة على الأجواء بينهم وبين أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، خاصةً وأن الجامعة نجحت في إيجاد بيئة خضراء مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة.
الطلبة ممن بدأوا بالتقاط الصور التذكارية لبعضهم البعض، شاركوا أيضًا في ألعاب رياضية داخل المجمع الثقافي الرياضي الذي يحتوي على صالةٍ مُجهّزة وفقًا لأعلى المعايير الهندسية، ليتنافسوا ضمن مجموعة من الألعاب منها: "LASER TAG" وهي رياضة للرماية الترفيهية يستخدم المشاركون فيها مسدسات ضوئية، "BUBBLE SOCCER" وهي رياضة كرة قدم فقاعية تغطي الجزء العلوي من جسم اللاعب ورأسه، "ARCHERY HOVERBALL"وهي رياضة تفاعلية باستخدام الأسهم، "WIPEOUT" وهي رياضة تستند لبرنامج ألعاب تلفزيوني أمريكي تضم متسابقين يحاولون التخلص من العقبات للوصول إلى النقطة المرجوة.
إن الاحتفالات تأتي لبناء علاقات اجتماعية بين أسرة الجامعة قائمة على الود، حيث قال الطلبة إنها كانت فرصة كبيرة حتى يتعرفوا أكثر على بعضهم البعض، في وقتٍ تحتضن فيه الجامعة طلبة من دول عربية شقيقة وصديقة عدة.
وأكد الطلبة أن الجزء التعريفي من الاحتفالات كانت خطوة موفقة من الجامعة، فمعرض الصور في قاعة "SKY LIGHT" زجاجية السقف، جسّد باحترافية تاريخ الجامعة وفعالياتها، وأنشطتها، وجوائزها، وتفوقها البحثي والأكاديمي، وتقييمها المحلي، والإقليمي، والعالمي.