سلّط خبراء وأكاديميون من جامعة الشرق الأوسط الضوء على برنامج ماجستير الترجمة التطبيقية المستضاف مع جامعة ستراثكلايد البريطانية؛ إذ إنه يؤهل الطلبة للحصول على درجة الماجستير دون مغادرة الأردن.
وينضم هذا البرنامج الذي يترجم قيم الجامعة المعنية بالعمل المتواصل لتحقيق الريادة العلمية في جميع التخصصات التي تدرّسها، إلى باقة البرامج المشتركة والمستضافة مع جامعتيّ بيدفوردشير وستراثكلايد البريطانيتين، مثل برنامج الصيدلة المشترك MPharm، الأول من نوعه في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، خلال لقاءٍ تعريفي حضره رئيس الرابطة الأردنية للمترجمين واللغويين التطبيقيين الدكتور سليمان العباس، ومديرة مركز البرامج الدولية الدكتور رانيا الزعمط، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من الطلبة، أن الجامعة تحترم العلوم والمعارف، وأنها بتقديم البرامج المستضافة والمشتركة مع جامعات بريطانية تمكنت من تحقيق التقدم بخطى سريعة واثقة، فتحت الآفاق أمامها نحو العالمية.
وأوضحت أن مزايا البرنامج تتمثل في الشهادة القوية التي سيحصل عليها الخرّيج، والمدة الدراسية التي تتوزع على عامٍ واحد، واتساع الفرص في سوق العمل، فالخريّج سيتمكن من العمل في عدة قطاعات ومجالات منها: قطاع الصحافة والإعلام، قطاع التعليم، قطاع البنوك والشركات، قطاع السياحة، مراكز المؤتمرات، والمجال الدبلوماسي.
بدورها، أشارت منسقة البرنامج الدكتورة ليندا العباس، خلال عرضٍ تعريفيّ لها، إلى مزايا الالتحاق بالبرنامج، بدءًا من مدة الدراسة المتمثلة بسنة دراسية واحدة فقط، خمسة أشهر منها تخصص للرسالة، والخطة الدراسية التفاعلية التي تحتوي على 6 مواد تُدرّس على فصلين دراسيين، وصولًا لمتطلبات التسجيل التي خصصت لها مجموعة من التسهيلات تُمكّن لطالب من الحصول على قرضٍ دراسيّ من "كابيتال بنك” ضمن اتفاقية تعاون بين الأخير وبين جامعة الشرق الأوسط.
من جانبه، أبدى الدكتور العباس إعجابه بجدية جامعة الشرق الأوسط التي تلتزم بالبحث المستمر عن شركاء محليين، وإقليميين، وعالميين يجودون من العملية التعليمية، مضيفًا أنه ينبغي أن يأخذ الوسط العلمي بعين الاعتبار أن الترجمة مهارة تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية في آن معًا، وهذا يعني أن ما يحصل عليه الطالب أو كل من يرغب في إتقان الترجمة، يجب أن ينتقل من مرحلة التنظير اللغوي إلى مرحلة التطبيق، حتى يتسنى له امتلاك الصفات التي تؤهله ليكون مترجمًا محترفًا.