نشرت إحدى الصحف المحلية، عطاء مطروح من قبل الحكومة، وذلك لتجهيز السكن الوظيفي لمنزل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مبنى رئاسة الوزراء بالدوار الرابع.
وبحسب المعطيات، لم يشمل العطاء منزل الرئيس "السكن الوظيفي" فقط بل شمل الساحات والمرافق لمبنى الرئاسة، ويحتوي أيضاً على الصيانة اللازمة والوقائية والمدنية الكهربائية الطارئة .
الغريب في الأمر والذي فتح وابل من الأسئلة لدى الشارع الأردني، هو توقيت العطاء وخاصة بعد التعديل الحكومي الخامس للخصاونة .. فهل المبنى حقاً بحاجة إلى صيانة أم تعتبر رسالة سياسية مبطنة بان الخصاونة مستمر في قيادة الحكومة وان الأجمل لم يأت بعد؟