2024-11-26 - الثلاثاء
00:00:00

عربي و دولي

الكشف عن ثروة الراحل القرضاوي

{clean_title}
صوت عمان :  


كشف موقع «24 الإلكتروني» الإماراتي، في تقرير أُعد من القاهرة، أن «الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، شيخ الفتنة، يمتلك ثروة طائلة جمعها من أنظمة طاغية انقلب عليها»، مؤكدًا أن «ثروته تقدر في الحدود الدنيا بـ3 مليارات دولار أمريكي»، بحسب وصف الموقع.

وقدر الموقع وفق معطياته ثروة «القرضاوي»، فجر السبت، بما يزيد على 3 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لما أكده عدد من الإعلاميين، الذين دعموا ما قالته طليقة «القرضاوي» أسماء، والتي أقامت ضده دعوى قضائية أمام المحاكم القطرية، تطالب فيها بـ100 مليون جنيه كنفقة لها، وهو المبلغ الذي اعتبرته «أسماء» ضئيلاً بالنسبة لحجم ثروة «القرضاوي»، بحسب قولها.

ومع الغموض الذي يُحيط بمصدر هذه الثروة التي يمتلكها، إلا أن منشقين عن الإخوان وجهاديين سابقين، كشفوا أن شيخ «الإخوان» تلقى خلال السنوات الماضية أموالاً طائلة من الأنظمة التي انقلب عليها، وأبرزها نظام بشار الأسد في سوريا، ومعمر القذافي في ليبيا، بحسب الموقع.

وحسب الموقع فإن التقارير تؤكد أن «القرضاوي» يمتلك بنوكًا وعقارات ومبالغ كبيرة غير موضوعة في البنوك، ويمكن استنتاج ذلك مما نشرته عدد من الصحف في وقت سابق، بشأن خادمته في القاهرة التي عثرت بأحد أدراج منزله على مبلغ 67 ألف يورو، أي ما يعادل نحو 100 ألف دولار، وهو الأمر الذي أثار تساؤلًا مهمًّا عن حجم المال الموجود في أدراج شققه وقصوره في قطر، خاصة أن إهمال هذا المبلغ في مكان يمكن أن تطوله يد الخادمة، لا يعبر إلا عن شعور «القرضاوي» بضآلة المبلغ، الذي هو في حقيقته ثروة يحلم بعُشرها الملايين من فقراء العرب الذين يطالبهم بالجهاد، بحسب الموقع.

وتابع: «بعيدًا عن الشبهات التي تحيط بمصدر ثروة (القرضاوي)، إلا أنه برغم ضخامتها، فإنه لم يتبرع بـ(دولار) واحد لبلده أو أهله، وأيضاً لم يفكر في أن يتبرع بجزء بسيط من أمواله الكثيرة، من أجل خدمة الإسلام الذي يتحدث عنه ليل نهار، رغم أنه من المقتدرين مادياً، لدرجة أن بعض التصنيفات تضعه في مرتبة أحد أغنى 10 أفراد في مصر، إذ فضل أن ينفق أمواله على الزيجات المختلفة بفتيات صغيرات»، بحسب قوله.

وقال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين سامح عيد، إن «القرضاوي من أغنياء العالم الإسلامي، ويمتلك الكثير من المشاريع المشتركة مع رجال الأعمال الذين ينتمون للإخوان».