بعد ثلاثين عاما من العمل والإجتهاد لخدمة الوطن والمواطن ،تعرض الفريق المتقاعد حسين الحواتمة لحملة شرسة على منصات التواصل الإجتماعي للنيل من سمعته التي حافظ عليها سنوات طوال.
لم تشفع حملات الحواتمة ضد تجار المخدرات ولم تنصفه سيرته التي مضى يبني فيها أعواما طويلة ، فأخدت مواقع التواصل الإجتماعي تتناقل تسجيلات صوتية على أنها أمر واقع وحقيقي دون التحقق منها للأسف.
رجل ما عاد يمتلك منصبا ولا رتبة يحتمي وراءها ،إنما أعماله الخيرة جعلت من أعوان الخير في المملكة يتساءلون لماذا هذا التوقيت ؟ولماذا تلك الإشاعات المغرضة والمعيبة والتي لم تحمل أي دليل يمكن أن يدان به.
ما سبق ،يجعلنا نعي تماما كيف أن منصات التواصل الإجتماعي يمكن أن تكون سيفا ذو حدين ،ووسيلة لإبتزاز أشخاص ما عهدنا عليهم شرا قط .
يذكر أن الحواتمة تعرض خلال اليومين السابقين لنشر تسجيلات صوتية لم تقم الجهات المعنية بتحليلها ،وبدأ النقد والشتم والتصريح يضج بمواقع التواصل الإجتماعي على شخص لم تثبت إدانته ،بل بينت مصادر مطلعة بأن الحملة التي شنها الحواتمة على تجار المخدرات كانت سببا في انتشار تلك التسجيلات ونشرها على نطاق واسع.