خاص
يبدو أن الزلازل أصبحت لا تكتفي بـ"زلزلة" اليابسة، وتغيير شكلها وتضاريسها بحسب قوتها، بل انتقلت إلى مرحلة أكبر من ذلك، لتصيب بعض القطاعات الاقتصادية الهامة، بزلازل متتالية، تختلف في شدة قوتها ودرجتها حسب مقياس "ريختر".
وفي التفاصيل التي بدأت تتكشف بسبب ظروف "الحت والتعرية" بسبب سوء الأحوال الجوية، فإن هذا القطاع والذي يشغل نسبة كبيرة من الأردنيين، بدأ يعاني الكثير من التراجع في القوة المالية والأداء، وهنا لا نريد التعميم، إلا أن القلة في هذا القطاع، أصبح يؤثر بشكل كبير على الجميع، الأمر الذي يستدعي التدخل الفوري من الجهات المعنية، لـ "لملمة" الأوراق المتبعثرة، وضمان حقوق الجميع.
بالمناسبة هذا القطاع، والذي أصبحت مسؤوليته تنتقل بين الفترة والأخرى بين عدة جهات حكومة، بات في وضع لا يحسد عليه، خاصة وأن الجهة المسوؤلة عنه مجدداً، معروفة في الحزم، والذي أدى إلى كشف الكثير من الخبايا والأسرار، التي ستفتح في القريب العاجل، إلا أن المهم الآن، هو الوصول إلى آلية تضمن حقوق أبناء القطاع والمساهمين والعاملين، والأهم "المواطن الأردني"، وإعطاء الفرصة لمن يريد الإصلاح وإعادة الأمور إلى نصابها بالعمل، وعدم الوقوف عائق أمامه، وايجاد الحلول المناسبة من ناحية أخرى أمام من وقف في مكانه دون أي محاولات لتغيير وتحسين الأوضاع.
وللحديث بقية...