أعد طهاة فلسطينيون، اليوم الأربعاء،
أكبر طبق "مُجدّرة"، تمهيدا لتسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وجاء إعداد الطبق في ختام فعاليات
المهرجان الدولي الأول "أرض كنعان" الذي نظمته الجمعية الفلسطينية لفنون
الطهي، وبدأ السبت.
وقال الشيف شكري مطالقة، أحد المشاركين
في إعداد الطبق :" إن المجدرة طبق شعبي فلسطيني يعتمد أساسا على العدس
والأرز، أو البرغل".
وأضاف :" إن إعداد الطبق
"تطلب 750 كيلوغراما من البُرغل (يُصنع من القمح)، و450 كيلوغراما من العدس،
و 250 كيلوغراما من البصل".
وأشار إلى استخدام ما بين 75 و 80 لترا
من زيت الذرة، وبين 35 و40 لترا من زيت الزيتون، و30 كيلوغراما من البهارات،
ومثلها من الملح.
وقال إن الطهاة استهلكوا 10 أسطوانات
من الغاز، ونحو 1.8 لتر مكعب من الماء.
وذكر مطالقة أن مساحة الطبق بلغت 40
مترا مربعا، ووزنه نحو طن ونصف.
من جهته، قال رئيس الجمعية الفلسطينية
لفنون الطهي، سامر أبو جمعة " إن 20 طاهيا شاركوا في إعداد الطبق على مدى 5
ساعات".
وأضاف "أن الجمعية ماضية في
إجراءات تسجيل الطبق في موسوعة غينيس، وزودت الجهات المعنية في الموسوعة
بالمعلومات المطلوبة".
ويقول أبو جمعة إن إعداد الطبق يهدف
إلى "تكريس مقاومة تهويد الطبق الفلسطيني، وحمايته من السرقة".