خاص
وزارة مهمة ولا نريد الحديث عنها بشكل واضح فـ "اللبيب من الإشارة يفهم"، باتت تعيش في حالة من الصراع المخفي وراء الأبواب، وذلك بسبب بعض الحيتان داخل تلك الوزارة والذين لهم بال طويل في العمل حسب رؤيتهم فقط، بعيداً عن المصلحة الوطنية.
هذه المؤسسة ومع وزيرها، أصبحت في دوامة كبيرة، وذلك بسبب الوزير النشيط والذي يسعى للتغيير وإحداث الفرق، خاصة وأنه تلك المؤسسة تعاقَب عليها الكثير، ولم يستطع أحد بأن يحدث أي تغيير حقيقي على أرض الواقع، فما كانت سوى كلام على ورق، وخيبة أمل تصيب القادم والمغادر.
الوزير النشيط، والذي حمل على عاتقه، العمل على تغيير جذري للعديد من الأمور والتعليمات والقوانين والتي ستخدم بشكل كامل مصلحة الوطن، وبحسب مقربين وتابعين لشأن تلك الوزارة، يواجه شخصيات تسعى لتوجه آخر حسب مصالحها، مما أشعل فتيل المواجهة بين الوزير وتلك الشخصيات والتي دخلت في دوامة مجهولة المصير لغاية اللحظة.