فرضت سلطات الإحتلال جملة من الإجراءات الأمنية المشددة عشية "يوم الغفران"، تحسبا لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين تزامنا مع استمرار البحث عن الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن سلطات الإحتلال فرضت إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، يرفع عند منتصف الليلة القادمة.
ونشرت قوات الاحتلال آلافا من جنودها في مدينة القدس، وعززت التأهب على طول الحدود مع قطاع غزة، "خوفا من حشد المسيرات أو إطلاق البالونات حارقة بالتزامن مع حلول عيد الغفران".
يأتي ذلك وسط حالة من الاستنفار الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ الإعلان عن تمكن 6 أسرى من الهروب من سجن جلبوع الأكثر تحصينا.