2024-11-26 - الثلاثاء
00:00:00

فلسطين

تفاصيل خطيرة يكشفها محامي الأسيرين محمد ومحمود العارضة عقب اللقاء

{clean_title}
صوت عمان :  

كشف محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة بعد زيارة الاسير محمد العارضة بانه تعرض للضرب والتعذيب ولم يسمح له منذ الاعتقال بالنوم سوى 10 ساعات، كما اكد انه حرم من الطعام، لافتاً إلى أن الاحتلال يحتجز العارضة حاليا داخل زنزانة صغيرة تخضع لمراقبة كبيرة.

وقال المحامي المحاجنة بعد لقاء الأسير محمد العارضة: "الأسير محمد العارضة يمر برحلة تعذيب جداً قاسية وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالارض ولم يتلقى علاج حتى اللحظة يعاني من جروح في كل انحاء جسمه اثناء مطاردة الاحتلال له ولزكريا الزبيدي، ومنذ يوم السبت حتى اليوم مر بتحقيق قاسٍ ولم ينم منذ إعادة اعتقاله سوى ١٠ ساعات ، كما أن أحد المحققين قال لمحمد العارضة أنت لا تستحق الحياة وتستحق أن أطلق النار على رأسك ، واستطاع فقط يوم أمس تمكن محمد من تناول الطعام"

وتابع المحامي: 

"محمد العارضة وزكريا زبيدي خلال أيام حريتهما لم يشربا نقطة ماء واحدة ما تسبب بانهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير،وعندما اقترب بحث قوات الاحتلال من الانتهاء في مكان احتماء محمد العارضة وزكريا الزبيدي، تم العثور عليهما بالصدفة عندما مد أحد عناصر الاحتلال يديه وأمسك بمحمد".

وأكد المحامي "أن الأسير محمد العارضة يرفض التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط، ورد على محققي الاحتلال بأنه لم يرتكب جريمة، وقال: تجولتُ في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي".

وقال المحامي خالد محاجنة: "الأسير محمد العارضة ذاق فاكهة الصبر من أحد بساتين مرج ابن عامر لأول مرة منذ 22 عاماً، خلال تحرره لأيام من سجن جلبوع".

المحامي رسلان محاجنة فيروي تفاصيل ما حدثه به الأسير محمود العارضة خلال زيارته وهذا أبرز ما نقله عن الأسير: "حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص للمساءلة،وكنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا كل اثنين، وحاولنا الدخول لمناطق الضفة ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة،وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال، واستمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن ،ولم يكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية".

وتابع: "بدأنا الحفر في شهر 12-2020، حتى هذا الشهر،وتأثرنا كثيراً عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عالياً،وأطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأختي في غزة،وكان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج،وما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسرى،وأحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم المشرفة".