2024-11-26 - الثلاثاء
00:00:00

آراء و مقالات

الامير علي بن الحسين .. محطات مضيئة لجهود دعمت حقوق الشباب والشابات

{clean_title}
أمجد المجالي
صوت عمان :  
 

حملت مسيرة سمو األمير علي بن الحسين ومنذ تسلمه رئاسة االتحاد األردني لكرة القدم منذ أكثر من عقدين الكثير من

المحطات المضيئة التي عكست الحرص على توفير كل متطلبات النجاح والتميز للشباب والشابات للتعبير عن قدراتهم

.وابداعاتهم

وبدا سموه، وفي كثير من المواقف، حريصا على دعم تطلعات الشباب والشابات ما يفسر اهتمامه بقطاع الفئات

العمرية ولكال الجنسين وتهيئة المناخ المناسب لصقل مهاراتهم واستقدام أفضل المدربين والخبراء، األمر الذي انعكس

ايجابا على المستويات الفنية، كما أنتشرت مراكز االمير علي في المحافظات كافة بهدف العناية بالمواهب الشابة

.وحقها األصيل بممارسة كرة القدم، اللعبة الشعبية األولى في العالم

وتتويجا لمسيرة تميزت بالنجاح والرؤيا الثاقبة، أعلن سموه عن تشكيل اتحاد غرب آسيا وانطالقا من اهداف ترتكز

على رعاية شباب وشابات الدول المنتسبة لالتحاد، والذي ضم 13 اتحادا أهليا، وفي خطوة سبقت رؤية االتحاد

اآلسيوي، ودفعت الى التفكير الجاد بحقوق شباب وشابات القارة الصفراء، ليكشف سموه عن مشروع تطوير الكرة

اآلسيوية والذي قدم الكثير من البرامج الهادفة في كافة انحاء القارة اآلسيوية، وهي البرامج التي استهدفت فئة الشباب

.لتعزيز آمالهم وتطلعاتهم

وبرز حرص سموه الكبير على أحقية الشباب والشابات بممارسة كرة القدم وتجاوز كل الظروف والصعاب، عندما

تولى منصب نائب رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا- حيث تصدى بكل قوة ومسؤولية الى قضية الحجاب، وعقد

سلسلة من االجتماعات مع قادة اللعبة وخبرائها ليتم التوصل الى حجاب خاص وفق معايير تضمن السالمة العامة، ما

.اتاح الفرصة أمام قطاع كبير من الشابات لممارسة اللعبة وهن يلبسن الحجاب

ووقف األمير علي وفي كثير من المواقف بحزم أمام محاوالت تنمر البعض على الكثير من الالعبين والالعبات وكان

حازما وواضحا بالدفاع عنهم، وضرورة احترام كل االراء ووجهات النظر دون أي انتقاص أو تجريح، وهذا ما أكده

خالل وقوفه أمام كل من حاول أن يتنمر على العبة كرة السلة مؤخرا، انطالقا من احترام الخصوصيات، وافكار

.وتطلعات الشباب والشابات

وفي الوقت الذي كشف سموه عن سعة صدر واسعة خالل تعرض االتحاد والمنتخبات الوطنية الى الكثير من سهام

النقد، فإن سموه كان يرسخ ضرورة تقبل الرأي والرأي اآلخر وفق ضوابط تستند الى االحترام المتبادل ورقي لغة

الحوار ال االنجراف نحو طروحات تدفع نحو التنمر والتجريح وانتهاك الخصوصية، وهذا ما يعبر عنه دوما سموه في مواقفه وطروحاته