2025-11-15 - السبت
00:00:00

محليات

جامعة البترا... حين يتحوّل التميّز إلى هوية

{clean_title}
صوت عمان :  


أحمد الضامن 

لم يكن دخول جامعة البترا إلى تصنيف التايمز العالمي للجامعات ضمن الفئة 801-1000 مجرّد رقم في قائمة عالمية، بل هو شهادة دولية على مكانة أكاديمية شامخة تُسطّرها الجامعة في سجل التعليم العالي الأردني والعربي.

أن تصل جامعة البترا إلى هذه المكانة بين أكثر من 33 ألف جامعة حول العالم، وأن تكون من بين 2191 جامعة فقط نجحت في دخول هذا التصنيف المرموق، فهذا ليس صدفة ولا "طفرة مؤقتة"، بل هو ثمرة رؤية مؤسسية عميقة، ونتاج عمل علمي رصين، وتخطيط استراتيجي دؤوب استمر على مدار سنوات من الإصرار والالتزام والريادة.

الحديث عن جامعة البترا، يحمل في طياته الكثير من الشجون والفخر والاعتزاز بهذا الصرح الكبير، والذي لا بد من الإشارة إليه، ليعلم العالم فخر هذا الإنجاز والصرح التعليمي الطيب، كيف لا ؛ وهي تحمل صيت يسبقنا أينما توجهنا محلياً وعربياً، فكانت من الجامعات التي سطّرت الإنجاز تلو الإنجاز، وتمكنت من استقطاب الطلبة والارتقاء لمستوى طموحهم، من خلال تأمين بيئة تعليمية وأسرية، يقوم عليها نخبة من الهيئتين التدريسية والإدارية، من أصحاب الكفاءات والخبرات، وممن يتملكون القدرة على إعداد أجيال متعلمة ومثقفة، قادرة على مواكبة التطور في سوق العمل ومتطلباته، والأهم تمتلك الحس الوطني والانتماء لرفد الكفاءات المشبعة بالعلم والمعرفة، وضمن الطموح والرؤى المستقبلية لوطن يزهو ويعلو بهمة أبناءه

جامعة البترا اليوم لا تسعى إلى العالمية، بل تُجسّدها واقعًا، فعندما ننظر إلى جودة التعليم وقوة البحث العلمي، ومن السمعة الأكاديمية المرموقة إلى الشراكات الفاعلة مع المجتمع، نرى أن الجامعة أثبتت أنها منارة فكر، ومختبر إبداع، ومركز إشعاع حضاري على مستوى الأردن والمنطقة.

إن ما حققته جامعة البترا هو ترجمة عملية لمفهوم الجامعة الحديثة التي تجمع بين العقل الأكاديمي الصارم والروح المبدعة المنفتحة على العالم، ولأن جامعة البترا اعتادت أن تكون في المقدمة دائمًا، فهي اليوم تُثبت أنها ليست جامعة عادية... بل جامعة استثنائية، تصنع المجد ولا تنتظره.

تحية لكل من ينتمي لهذه الجامعة، إدارةً وأساتذةً وطلبةً وموظفين... أنتم نبض البترا وروحها، أنتم من جعل من الحلم حقيقة، ومن الإسم علامة فارقة في خارطة التعليم العالي العالمي.

ونؤكد هنا أنه في كل مرة تُذكر فيها جامعة البترا، يُذكر معها الإنجاز والريادة والسمعة الأكاديمية الرفيعة، فهي أثبتت أنها جامعة تصنع المستقبل لا تلاحقه، وأنها قادرة على منافسة أرقى الجامعات العالمية بما تمتلكه من كفاءات بشرية متميزة وبيئة تعليمية عصرية ورؤية مؤمنة بأن التعليم رسالة نبيلة قبل أن يكون مهنة.

البترا اليوم لا تكتفي بالإنجاز، بل تعتبره بداية لمرحلة جديدة من المنافسة على القمّة، حيث لا مكان فيها للصدفة، بل للتميّز فقط، فهي تحمل اسم البترا "تلك المدينة التي صمدت في وجه الزمن وبقيت معجزة خالدة" وهي اليوم تُعيد كتابة المجد، ولكن بلغة العلم والمعرفة والتميز الأكاديمي.


15 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 80 مليون دينار الأمن العام يُحذّر السائقين من خطر الانزلاقات مع بدء تساقط الأمطار فهد وهيثم هزاع المروج الصقور مبارك الترفيع الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري "الكاميرا" تنهي زواجا في دبي.. حكم قضائي حاسم بسبب هوس الزوج بالتصوير إعادة فتح طريق العدسية الشونة الشمالية جراء الأمطار تساقط غزير للأمطار والبرد في عجلون .. والجهات المعنية ترفع جاهزيتها أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الأرصاد الجوية": كميات الهطول المطري جيدة في أغلب المناطق الرئيس السنغافوري يشيد بعلاقات الصداقة التاريخية مع الأردن الملك والرئيس الإندونيسي يعقدان مباحثات في جاكرتا الملك يعزي بوفاة رئيس مجلس الأوقاف في القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب المناصير يكشف كيف تتم محاربته لرفضه "التعيين بالواسطة" تحقيق يكشف كيف خسر أردنيون نصف مليار دينار خلال عامين فقط (فيديو) هل سيشهد الأردنيون ثلوجا خلال الأيام المقبلة؟ طقس العرب يوضح نداءات استغاثة من مخيمات النزوح بغزة بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار مباريات ودية: النشامى يخسر بثلاثية أمام نسور قرطاج