برعاية الأستاذ الدكتور عدنان المقطش مساعد الأمين العام لشؤون التربية والتعليم في حزب الميثاق الوطني الأردني، أقامت مؤسسة نسيج للتنمية المستدامة في محافظة عجلون أمسية وطنية بعنوان "خدمة العلم.. رؤية ملكية لتمكين الشباب وبناء مستقبل الأردن"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والقيادات الشبابية.
وفي مستهل الأمسية التي عقدت مساء اليوم الأحد ، أدار المدير التنفيذي لمؤسسة نسيج وعضو الهيئة الإدارية في حزب الميثاق الوطني السيد رفعت فريحات الجلسة، مؤكداً أن اللقاء يشكل مساحة حوارية حرة تعكس محبة الشباب لوطنهم واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية، مشيراً إلى أن خدمة العلم تمثل أداة وطنية لتعزيز الانتماء والولاء، وترسيخ قيم الانضباط والعمل الجماعي والإيمان بقدرة الأردن على تجاوز التحديات وصناعة مستقبل واعد.
وأكد الدكتور المقطش أن إعادة تفعيل خدمة العلم يجسد رؤية ملكية سامية في الاستثمار بالإنسان الأردني باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية، لافتاً إلى أن هذا المشروع يشكل محطة مهمة لإعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة مختلف التحديات بروح الانتماء والانضباط.
من جانبها، بينت مساعدة رئيس المجلس المركزي في حزب الميثاق الوطني الدكتورة بتول المحيسن أن القرار الملكي يحمل رسائل وطنية بالغة الدلالة للداخل والخارج، ويعيد الاعتبار لقيم الهوية والانتماء. وأضافت أن خدمة العلم ليست تجربة عسكرية فحسب، بل مشروع وطني شامل يعزز المواطنة الصالحة، ويذيب الفوارق الاجتماعية والجغرافية، ويمنح الشباب – ذكوراً وإناثاً – فرصاً متساوية لاكتساب الانضباط والمسؤولية وروح العمل الجماعي.
من جانبه الأكاديمي والخبير في مجال الإعلام والتنمية الدكتور طارق الناصر قال إن إعادة خدمة العلم هي قرار وطني داخلي استقبله الأردنيون بفرحة كبيرة وقبول واسع بثقتهم بقرارات جلالة الملك وسمو ولي العهد وإيمانا منهم أن مثل هذا القرار جاء بعد دراسة واسعة لأبعاده التنموية والوطنية.
وأكد على أن أثر خدمة العلم لن يقتصر على الشباب المستفيدين منه بقدر ما سينعكس على بيئاتهم المحلية وعلى أقرانهم وبالتالي على المجتمع الأردني.
وأشار إلى أن عودة الخدمة العام ستساهم في مواجهة التحديات التي تستهدف الأردن والشباب الأردني مثل الدعاية الإعلامية الموجهة التي سيواجهها الأردنيون بوحدتهم الوطنية وتماسكهم وإيمانهم بوطنهم وقيادتهم بالإضافة إلى تحدي ضعف الثقافة الوطنية وتأثيرات وسائل الإعلام السلبية.
واضاف أن متابعة جلالة الملك وسمو ولي العهد لملفات التنمية الوطنية في هذا الوقت الهام على المستوى الإقليمي هي إشارة لمنعة الأردن وقدرته على تجاوز هذه المرحلة بكفاءة واقتدار وتحقيق الإنجاز المطلوب.
فيما أشار المدير العام لمؤسسة شركاء الأردن المهندس علي فياض بني عامر إلى أن لقاء سمو ولي العهد مع الشباب وإعلانه عودة خدمة العلم شكّل نقطة تحول مهمة، حيث عبّر الشباب عن اعتزازهم بهذه الخطوة التي عززت حضورهم في المشهد الوطني ورسخت مشاركتهم الفاعلة في صناعة المستقبل.
وفي نهاية الأمسية التي حضرها نخبة من القيادات المجتمعية والشبابية والحزبية في محافظة عجلون كرم الدكتور المقطش المتحدثين بمجسم يمثل خريطة الأردن ويجسد حسب الأردنيين لوطنهم وقيادتهم