2025-05-20 - الثلاثاء
00:00:00

آراء و مقالات

الحباشنة يعلق على ما نشرته وزارة الزراعة حول النمو الاقتصادي .

{clean_title}
صوت عمان :  

كتب فارس الحباشنة 
قالت الوزارة في تقريرها : أن نمو الاقتصاد الكلي عام 2024 ، بلغ 2.6% ، وأن حصة القطاع الزراعي : 5.8% .
و ما يعني حرفيا ، أن القطاع الزراعي هو "بيضة القبان"  في المعدل العام للنمو الاقتصادي عام 2023.

و في عام 2014 . 
بلغ معدل النمو الاقتصادي الكلي : 2.5% 
و القطاع الزراعي : 6.9% 

المشكلة أن زيادة نسبة النمو ليست بالضرورة مؤشرا على تعاف القطاع الزراعي ، و بقدر ما تكون نتيجة لضعف
 في قطاعات أخرى . 
و يقول أقتصاديون : أن نمو القطاع يقاس بمجموع إيرادات، ومن هنا تكون السياسات التي أتخذتها وزارة الزراعة في وقف عملية الاستيراد ، وحسب ما نشرت الوزارة من أخبار و تصريحات ؛ مما أدى الى إرتفاع الاسعار على المواطنيين ، وبالتالي ، زيادة بالإيرادات، وفي حين تتباهى الوزارة أنه نمو للقطاع الزراعي على حساب جيوب المواطنيين . 

و أضافة الى ذلك . بالرغم من زيادة العوائد المالية على المزارعين ، الا أن زيادة أسعار المنتج الزراعي ، لا تنعكس ايجابا على المزارعين ؟ 
و بقدر ما تنعكس على بعض من التجار . وذلك لوجود خلل في سلسلة و شبكات التسويق الزراعي . 

و يتحدث تقرير  الوزارة عن زيادة في نسبة الصادرات ، ويقارنها بعام 2023 ، ودون الاخذ بعين الاعتبار أنه في عام 2023 ، كانت المملكة العربية السعودية قد أوقفت و علقت استيراد الاغنام و المواشي من الاردن ، ولمدة 6 شهور ، بسبب الحمى القلاعية . 

و سنعود لاحقا لفتح ملف الحمى القلاعية ، وكيف دخلت الى الاردن ، وما مصدرها ، ومن هم المتورطون  ، ومن يتحمل المسؤولية . و كيف تم صرف مليون دينار من خزينة الدولة تعويضا الى مربي المواشي ؟ 

وعدا ، عن حملات تطعيم الاغنام  التي كلفت أكثر من بلغ التعويض المليوني . 

و أعدكم باني لن اتوقف عن نبش خفايا
 و إسرار الصندوق الأسود في وزارة الزراعة .
 
و عودة الى أرقام النمو . الأهم من نسبة النمو في القطاع الزراعي . هو كيف يتم أحتساب النمو ؟ و هل أخذ صانع القرار بعين الاعتبار أرتفاع التكاليف ؟ 
و الى جانب ذلك  ، أن ما يتم الحديث عنه بخصوص النمو الاقتصادي . هل يأخذ بعين الاعتبار سياسات الدعم الريعي التي فيها من الحديث ما فيها ، وفيها من الحديث الطويل و الصاخب . 

و كيف أن الدعم الرعوي يوجه بطرق تحتاج الى إعادة نظر . و مقارنة ارقام النمو   في القطاع الزراعي بالاموال التي تم منحها من خزينة الدولة الى وزارة الزراعة بعد أزمة كورونا . 
و الاهتمام الملكي و الحكومي في تحقيق الامن الغذائي .

وكما أن وزارة الزراعة تعيش في بحبوحة و رخاء نتيجة لقرض من البنك الدولي قيمته 150 مليون دولار . 
و لا أحد من الحكومة و كبار صناع قرار التخطيط في الدولة ، سأل عن عوائد مشاريع وزارة الزراعة ، وكيف أنفقت  الوزارة قرض البنك الدولي و ال 150 مليون دولار ؟ 
و ما الجدوى من المشاريع المدعومة و الممولة من الحكومة و القرض الدولي ؟ 
و طبعا ، العواقب الاقتصادية  السلبية الوخيمة لقرض البنك الدولي سوف تظهر و تبرز خلال الاعوام القادمة . 

و السؤال الأهم ، وافرده أمام وزيري الزراعة و التخطيط . 

ما هي السنة الصفرية التي تم مقارنتها باحتساب معادلة النمو الاقتصادي ؟ 

ومرة أخرى نعود الى التصدير و التسويق الزراعي . 

تقول الوزارة :  أن الشركة  الاردنية / الفلسطينية  فتحت 16 سوقا لتصدير المنتجات الزراعية الاردنية .

وهل تعلمون أن الشركة كلفت خزينة الدولة 9 مليون دينار ؟ 
و ما صدرت الشركة من منتجات زراعية لا يتجاوز الف طن خضروات  بالعام ، وفي 16 سوق دولي على حد زعم الوزارة . 

و في وقت تقدر به احتياجات المملكة اليومية ب4/5 الف طن خضروات يوميا . 
و ما يعني أن ما يتم تصديره للاسواق الخارجية من خلال الشركة الاردنية  / الفلسطينية تستهلكه الاسواق الاردنية الساعة العاشرة صباحا ، وقبل أذان الظهر . 
وما يعني في جردة  حساب و حسبة رقمية سريعة ان كل كيلو  خضار اردني مصدر بواسطة الشركة الاردنية / الفلسطينية يكلف خزينة الدولة دولار واحدا . 

و بما أن الشركة تصدر   الف طن خضار سنويا ، فماذا يشكل من إجمالي الصادرات الزراعية الاردنية ؟ وما نسبتها ومعدلها ؟ و هي 
و أقل من 1 بالعشر الاف . 

و مع ذلك ، ان الشركة كلفت ميزانية الدولة 9 مليون دينار ، كلف تأسيس وادارة و تشغيل ، ومشاريع على ورق . 
و سجلت الشركة العام الماضي خسارة 2 مليون دينار من رأسمال الشركة . 
وأي أن كل طن خضار يصدر تدفع الشركة عليه خسارة الفي دينار أردني .

مشكلة وزارة الزراعة عويصة . و ألاكثر خطورة عندما تعمم أرقام النمو و الصادرات ، و تتباهى الحكومة في اعتبارها أنجازا و تقدما و تطورا اقتصاديا في القطاع الزراعي . 

و في متابعتي الزراعية . في جبعتي أوراق وملفات و قضايا كثيرة . 
و متابعات دقيقة لمواطن الخلل و الاخفاق في القرار و السياسة الزراعية الحكومية . 

ثمة ما يوجب الحذر من احصاءات و  ارقام وزارة الزراعة . و التحقق و التدقيق . و أعرف أن هذه السطور موجعة لاصحاب القرار الزراعي .. لكن ، في تقديري أن الخائفين من الشفافية بالمعلومة والرقم يخفون سرا ما ! 

و هذا ما سوف أكشفه جملة وتفصيلا في المنشور القادم . 

وكل نمو اقتصادي ، والزراعة الاردنية بالف خير .

ملاحظة : تقرير وزارة الزراعة حول النمو الاقتصادي منشور باول تعليق .
فارس حباشنة

إدارة السير تحذر السائقين من هذه المخالفة 22 دولة تدعو إسرائيل للسماح بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري إلى قطاع غزة وصفي النوافلة نائبا لنقيب الصيادلة بلدية إربد: تعبيد طرق بقيمة 8 ملايين دينار وفيات الثلاثاء 20-5-2025 شواغر ومدعوون للمقابلات في مؤسسات رسمية (أسماء) أجواء معتدلة الثلاثاء يتبعها ارتفاع في الحرارة لجان نيابية تبحث تحديات النقل والطاقة والسياحة في الأردن الأردن يعزي مصر بارتقاء طاقم طائرة عسكرية سقطت خلال تدريب خبير هل الضمان بخير.؟ … خبراء في السفارة الأمريكية: بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي لندن: وقفة احتجاجية رفضاً للتقارير الكاذبة بحق الهيئة الخيرية الهاشمية ارتفاع تسجيل العلامات التجارية في الأردن تجارة عمّان تعقد جلسة تعريفية بعنوان "رحلة العمر عبر الأجيال للشركات العائلية" الشركات تلتزم بقرار رفع الأجور وتسال الحكومة متى التعويض "هل من مجيب؟" زين ترعى هاكاثون ريادة الأعمال وإدارة المياه بالتعاون مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء رئيس غرفة تجارة الأردن يلتقي وزير الاستثمار والتجارة المصري البطوش يبارك لمدارس وأكاديمية خليل الرحمن إنجازها في البطولة العالمية للذكاء الاصطناعي في قطر. ترفيع السيد علي عايش المهيرات إلى منصب مدير في أمانة عمان الكبرى