شُلت الأيادي الآثمة التي تحاول النيل من الأردن العظيم ولا نامت أعُين الجبناء ، وكل من يحاول المساس بأمن الوطن ما هي إلا مخططات خسيسة وخائنة للعيش والملح وكل اردني حر يرفضها رفضاً قاطعاً .
وإن الأردن ليس ساحة مفتوحة لأوهام الموت، هذا الوطن الذي صمد على مرّ الزمان بوجه العواصف والمؤامرات، لا ترهبه محاولات مأجورة من اشخاص واهمين انهم سوف ينتصروا ، ولا تُضعف صلابته أصوات النعيق من الخارج أو الداخل،ونقولها بأعلى صوت شُلت الأيادي التي تمتد للإساءة للوطن،وتحاول باي وسيلة زعزعة أمنه واستقراره، فكرامة الأردن ليست مكاناً للمساومة وهيبة الدولة خط أحمر لا نسمح بتجاوزه ولا نقبل النقاش به.
واكد وحدة شباب عشيرة الجزازي في بيان صادر عنهم أن المخططات الإرهابية التي سعت للنيل من أمن الأردن لا يمكن وصفها إلا بالخيانة العظمى الكبرى ، فكل من يتآمر على وطنه خائن ، وقد شرب من مائه وأكل من خيره، هو ساقط أخلاقياً ومنبوذ وطنياً ومن يخذل وطنه لا يملك حق البقاء فيه، هذه ليست مجرد جرائم بل خيانة للعيش ، وخروج صريح على كل قيم الرجولة والانتماء.
ومن وحدة شباب عشيرة الجزازي نعلنها بلا مواربة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجيشنا العربي الباسل وأجهزتها الأمنية التي تسهر على أمن الوطن، وعلى رأسها فرسان الحق – دائرة المخابرات العامة، لسنا محايدين في معركة الوطن، بل منحازين له، بكل وضوح وشراسة وولاء. والحياد في لحظة الخطر خيانة.