2025-04-06 - الأحد
08/10/1446هـ
6:12:47 pm

اقتصاد

تراجع الاستثمار الأجنبي في الأردن ناقوس خطر يدق أبواب صناع القرار

{clean_title}
صوت عمان :  

خاص: -

كشفت أرقام صادرة عن البنك المركزي الأردني عن تراجع مقلق في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام الماضي 2024، بنسبة تصل إلى 18.5% مقارنة بالعام 2023. هذا الانخفاض الحاد يثير تساؤلات جوهرية حول مناخ الاستثمار في المملكة، ويضع علامات استفهام كبيرة أمام الجهود الحكومية المبذولة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي.


"هل هذا الرقم لا يحرك مشاعر القائمين على الفعل الاستثماري في الحكومة؟"  هذا التساؤل المحق يتردد بقوة في أوساط مجتمع الأعمال والمستثمرين، ويعكس حالة من القلق المتزايد إزاء مستقبل الاستثمار في الأردن. فالانخفاض الملحوظ لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه، بل يستدعي وقفة جادة ومراجعة شاملة للسياسات والإجراءات المتبعة.


ما هي الأسباب والمسببات الحقيقية وراء هذا التراجع المقلق؟  هذا هو السؤال المحوري الذي يجب أن يشغل بال الحكومة وصناع القرار. هل يعكس هذا الانخفاض تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية؟ أم أنه ينذر بوجود خلل هيكلي في البيئة الاستثمارية المحلية؟


مخاوف ومبررات "هروب الاستثمار":


تتزايد الأصوات التي تتحدث عن وجود "مبررات لهروب الاستثمار" من الأردن، وتتراوح هذه المبررات بين:


• غياب الشفافية والوضوح في الإجراءات الحكومية:  يشكو المستثمرون من تعقيد الإجراءات البيروقراطية وطول أمد الموافقات والتراخيص، مما يخلق بيئة غير جاذبة وغير مشجعة.


• هاجس "السيطرة غصبًا على أملاك الغير":  تتردد في الأوساط الاستثمارية مخاوف من تدخلات غير مبررة في المشاريع الاستثمارية القائمة، أو تغيير القوانين والأنظمة بشكل مفاجئ يؤثر على حقوق المستثمرين وممتلكاتهم.


• نقص العدالة وغياب الطمأنينة والأمان:  يشعر بعض المستثمرين بعدم وجود بيئة قانونية وقضائية تضمن حقوقهم بشكل كامل وعادل، وتوفر لهم الطمأنينة والأمان اللازمين لاستثمار أموالهم في المملكة.


• تأثير "المصالح" على القرارات الاستثمارية:  هناك تصور لدى البعض بأن بعض القرارات الاستثمارية قد تتأثر بـ "المصالح" الشخصية أو الفئوية، مما يضعف الثقة في نزاهة وشفافية العملية الاستثمارية برمتها.


دعوة للمكاشفة والعمل الجاد:


إن هذا التراجع في الاستثمار الأجنبي يمثل فرصة حقيقية للحكومة الأردنية لمكاشفة "ولي الأمر" – أي القيادة العليا – بالحقائق والأرقام، وشرح الأسباب الحقيقية وراء هذا التدهور.  يجب أن يتم ذلك بشفافية وصدق، دون تجميل أو تهوين، لكي يتمكن "ولي الأمر" من إصدار "توجيهات جديدة" تهدف إلى تصحيح المسار ومعالجة الخلل.


هذه التوجيهات يجب أن تكون بعيدة عن "المصالح" الضيقة، وأن تركز على المصلحة الوطنية العليا، وهي خلق بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة، تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

رئيس جامعة البترا يشارك في لقاء مجتمعي في الديوان الملكي الهاشمي أول رد من الأردن على رفع التعرفة الجمركية الأمريكية كابيتال بنك وشركة الصقور للبرمجيات يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لتوسيع نطاق الدفع الإلكتروني في الأردن تجارة عمان تصدر 7208 شهادات منشأ في الربع الأول من العام أمنية تنضم لبرنامج "التدريب في مكان العمل" لتعزيز مهارات موظفيها الرقمية حزب عزم الأردن قوي وعصي على كل المؤامرات الساقطة والبائسة أسرة "الشرق الأوسط" تتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد أسرة عمان الأهلية تتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر ضبط 1386 متسولًا خلال شهر رمضان قراءة فاتحة الإعلامية شهد ديباجة والمحامي خالد التل .. مبروك بدعم من الشيخ فهد الزايد .. الفنان سعد السلمان يتألق في فضاء الفن العربي الدفاع المدني يتعامل مع 1323 حالة إسعافية و46 حادث إطفاء خلال 24 ساعة عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشعانين وعيد الفصح المجيد الملك يشارك بقمة ثلاثية في مصر غدا مع الرئيسين المصري والفرنسي لبحث التطورات في غزة الاحتلال يدمر 90 % من منازل رفح إغلاقات وتحويلات بالشوارع الجمعة مع انطلاق "برومين ألتراماراثون البحر الميت" "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية كاملة مقدمة من أذربيجان حكومة جعفر حسان تُصدر قرارات هامة وعاجلة إدارة السير تحذّر من رياح شديدة وغبار في المفرق ومناطق أخرى