هذا سؤال جوهري يعكس تخوفًا حقيقيًا من أن السلطة والقرار الوزاري قد يُستخدمان بطرق غير سليمة. يجب أن تكون القرارات مبنية على أسس موضوعية، مثل الدراسات والتقارير المتخصصة، ومصلحة الوطن والمواطنين على المدى الطويل. "عزيمة الوزير" يجب أن تُوجه نحو تحقيق هذه المصالح، وليس لتجاوزها أو خلق استثناءات تضر بها. إذا كانت "العزيمة" تعني تجاهل النصائح المهنية وتفضيل مصالح شخصية أو فئوية، فهذا بالتأكيد أمر يستدعي القلق والمراجعة. الوزير هو مسؤول أمام الوطن والمواطنين، وعزيمته يجب أن تكون في خدمة هذه المسؤولية.
"معاليك بس للعلم نفس الأشخاص الي تعطيهم بعد ما يخذو مصلحتهم يحكو من بعدي الله لا يرد حدا كل المسجات موجوده"
هناك أشخاصًا يتم تفضيلهم ومنحهم مصالح على حساب المصلحة العامة، وأن هؤلاء الأشخاص أنفسهم يُظهرون جحودًا وعدم تقدير، فهذا مؤشر على خلل عميق في منظومة القيم والعمل. وجود "مسجات" تدعم هذا الادعاء يعزز من خطورة الأمر ويتطلب تحقيقًا جادًا. الثقة هي أساس العلاقة بين المواطن والمسؤول، وعندما تُهتز هذه الثقة بسبب شبهات فساد ومحاباة، فإن ذلك يؤثر سلبًا على المجتمع بأكمله.
"للعلم الموضوع مارح يمر ولاكن سوف يطرح الموضوع بس بطريقة محترفه ويكون له صدى كبير وهذا وعد هذا الرسالة مبطن ولكنه يحمل في طياته إصرارًا على كشف الحقيقة. من حقك كمواطن أن تعبر عن رأيك وأن تطالب بالشفافية والمساءلة.