في حادثة مؤلمة جديدة في الأردن، وبعد أيام قليلة من واقعة حرق الطفل محمد الحميدي في مدرسة بالرصيفة، أفاد أحد المواطنين بأن ابنته البالغة من العمر 5 سنوات تعرضت لحروق في وجهها أثناء تواجدها في الروضة.
وأشار المواطن إلى أن إدارة الروضة أعادت الطفلة إلى المنزل دون تقديم الإسعافات الأولية اللازمة أو نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تفاصيل الحادثة ذكر والد الطفلة أن ابنته تعرضت لحادث أدى إلى حرق وجهها وبدلاً من تقديم الرعاية الطبية الفورية، قامت إدارة الروضة بإعادتها إلى المنزل دون اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأعرب والد الطفلة عن استيائه من تقصير إدارة الروضة في التعامل مع الحادثة، مشددًا على أهمية توفير بيئة آمنة للأطفال وضمان سلامتهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد فترة وجيزة من تعرض الطفل محمد الحميدي، البالغ من العمر 11 عامًا، لحروق بليغة إثر سكب مادة الكاز عليه من قبل زملائه في مدرسة بالرصيفة. أثارت هذه الواقعة صدمة واسعة في المجتمع الأردني، وأدت إلى تحرك الجهات الرسمية للتحقيق ومحاسبة المسؤولين.
أهمية توفير بيئة آمنة في المؤسسات التعليمية:
وعلى صعيد متصل تسلط هذه الحوادث الضوء على ضرورة تعزيز معايير السلامة في المؤسسات التعليمية، سواء كانت مدارس أو رياض أطفال، لضمان حماية الأطفال من المخاطر المحتملة. كما تؤكد على أهمية تدريب الكوادر التعليمية على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة.
في الختام، يجب على الجهات المختصة متابعة هذه الحوادث بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال في جميع المؤسسات التعليمية.