2025-04-18 - الجمعة
20/10/1446هـ
00:00:00

آراء و مقالات

حساب عسير من الأردنيين الدمى والبيادق التي تحركها الأصابع الخارجية

{clean_title}
صوت عمان :  
كتب : محمود الخلايلة

تابعتُ مثل أبناء شعبنا الأردني بفخر واعتزاز، حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، واستوقفتني عبارة الملك حين قال «عندنا ناس داخل البلد يأخذوا أوامر من الخارج.. مش عيب عليهم».

إن هذه العبارة التي تأتي في وقت تصدى الملك عن أمته جمعاء بوجه مخططات تهجير الغزيين، تستوجب مني ومن كل الأردنيين الأوفياء التمعن والتفكر في مراميها، فجلالة الملك لا يقول هذا إلا بعد أن طفح الكيل، وبعد أن تعدى هؤلاء من الفئة الوضيعة كل محرم، واستهانوا بحلم الدولة وصبرها، وظنوا واهمين أن صبرها طويل، لكن وقت الحساب حان، والأردنيون في مختلف مجالسهم يتحدثون بحرقة والدم يغلي في أوردتهم ويسألون (هل هؤلاء من أبناء جلدتنا؟).

لقد قال الملك بصوت الضمير وبرسالة القوة إن رفاق السلاح جاهزون لارتداء الفوتيك، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات، ونحن نقول وفاءً بوفاء إن كل شعبك يا مولاي جيش يفديك ويفدي الوطن، أما هؤلاء من الفئة المأزومة فقد كانوا في صف العدو، يحملون رسائله ويبثون الوهن في الرأي العام، لكن شعبك وقف بثبات وقال كلمته بوضوح: (نحن مع الملك).

إن حالة الإنكار والنهش التي مارستها الفئة الضالة في جسد الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، سوف ترتد عليهم وتأكل ضمائرهم، هذا إن كان لديهم ضمير أو نفس لوامة، وسوف يلفظهم كل أبناء شعبنا الأردني الأصيل، الذي برهن لكل العالم حالة من التوافق والوحدة والتماسك والوفاء للملك الحامل الأمين للوصاية، والصادق الوعد والعهد مع شعبه وأبناء أمته.

لقد كانت تلك الفئة الضالة أداة دنيئة وأشبه بالدُمى والبيادق التي تحركها الأصابع الخارجية من خلف الستار، لقاء ثمن بخس، مقابل مهمة وضيعة في صناعة التأزيم وبث الخلافات والفتن ومحاولة الاستقواء على الدولة، لكنهم في كل مرة يخسرون ويجرون الخيبة ويجدون الصد على صخرة الأردنيين الصلبة، وهذه المرة أمام الموقف الأخير الذي تصدى فيه الملك عن الأمة جمعاء، اختبأ هؤلاء خلف شاشات الظلام وتبنوا روايات الضلال المشككة في الموقف الأردني، وهنا أسال (أليس هذا أعلى درجات الخزي في الخيانة).

لقد قال الأردنيون كلمتهم كما العهد بهم في كل المنعطفات: نحن لا نكترث بكم، وحسابكم أمام ضمير الوطن قادم لا محالة، ولن نكترث لكم، وسنمضي خلف الملك وولي العهد أكثر قوة وصلابة، وسنمضي مع فلسطين وشعبها حتى نيل حقوقهم، وعلى كل الذين انساقوا بجهل وراء الفئة الضالة أن يعودوا إلى مربع الوطن، فهو الحضن الآمن والصادق، ومن يستغلونكم ليسوا سوى تجار شعارات.
بعد تفكيك الخلية الإرهابية.. ما المطلوب من الدولة والشعب؟.. سلطان الخلايلة يكتب الحنيطي يفتتح صالة الشهيد راشد الزيود في مدينة الحسين للشباب (صور) رئيس جامعة البترا يدعو إلى تبنّي خطة استراتيجيّة للحدّ من التّدخين العقيد .م أنور الشديفات حصوله على جائزة التمييز الأمني المؤسسي، سهم العبادي يكتب من يخاف على وطنه عليه أولاً أن يؤمن به، بسيادته، بأمنه، باستقراره رئيس جامعة البترا يستقبل وفدا من جامعة بوليتكنك فلسطين لبحث تفعيل اتفاقية التعاون المشترك أستاذ جيوفيزياء وعالم زلازل أردني يقدم حلا سحريا للحكومة لتخفيف الضرائب اخوان الاردن يعلنون تأجيل فعالية مناصرة لغزة عند المسجد الحسيني نمو حوالات المُغتربين الأردنيين بنسبة 2% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي رئيس الوزراء يتفقد خمسة مواقع في لواءيّ الحسا بالطفيلة والحسينية بمعان 1,7 مليار دولار الدخل السياحي للمملكة خلال الربع الأول مدير الأمن العام يكرم المقدم مروان سويركي كأفضل مركز أمني على مستوى المملكة بعد تهريبه المخدرات.. إعدام أردني في السعودية الأمن يكشف ملابسات جريمة قتل مضى عليها 20 عامًا في الكرك المومني: الإعلام الأردني جزء مهم من معادلة الأمن الوطني الأردن .. اختناق جماعي بين طلبة في "العلوم والتكنولوجيا" انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم بيان صادر عن شباب عشائر محافظة عجلون الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة