يبدو أن أيام العز والسلطة ولّت أدراج الرياح بالنسبة لـ "سعادة النائب" السابق، الذي اشتهر يوماً بخطبه الرنانة عن الشرف والفضيلة، وبات اليوم أضحوكة "الفيديو المسرب" الذي يهدد عرشه (المهتز أصلاً) في عالم السياسة (والحياة بشكل عام).
مصادر "خاصة جداً" (أكثر خصوصية من اجتماعات اللجان السرية في البرلمان) همست لنا بأن "معالي النائب" تورط في لقاء "عفوي" مع حسناء (لم يُكشف عن هويتها بعد، ولكن يرجح أنها ليست من ناخبيه المخلصين)، و"اللقاء العفوي" هذا تم توثيقه بتقنية الفيديو الحديثة، التي لا ترحم ولا تنسى، وتنتشر بسرعة البرق في عصرنا الرقمي.
"فيديو الفضيحة"... سلاح ذو حدين!
"صاحبة الفيديو" (أو "بطلة الفيديو" كما يحلو للبعض تسميتها) لم تتردد في استغلال هذا "الكنز الثمين" لتحقيق مكاسب شخصية. فبدلاً من تسليم الفيديو إلى الأرشيف الوطني أو بيعه في مزاد علني للأعمال الفنية "الغريبة"، اختارت طريق الابتزاز "الكلاسيكي" (ولكنه فعال جداً، كما يبدو).
"سعادة النائب" يدفع... ولكن "الفاتورة" ترتفع!
"مصادرنا" تؤكد أن " النائب" سارع إلى فتح خزائنه (التي يعتقد البعض أنها أكثر اتساعاً من ميزانية دولة صغيرة) ودفع مبلغاً "محترماً" لـ "صاحبة الابتزاز" أملاً في طي صفحة "الفيديو المشؤوم" إلى الأبد.
ولكن يبدو أن "صاحبة الابتزاز" تذوقت طعم "العسل المسموم" وتيقنت أن "النائب" مستعد لدفع المزيد والمزيد لحماية "ماء وجهه" (الذي أصبح مهدداً بالجفاف الشديد). فـ "الفاتورة" بدأت ترتفع بشكل جنوني، و" النائب" بات كالغرِق الذي يتعلق بقشة... قشة من الدولارات طبعاً!
تساؤلات مشروعة (وساخرة):
• هل سيستمر "النائب" في دفع "الجزية" لـ "صاحبة الابتزاز" إلى ما لا نهاية؟ أم أنه سيختار مواجهة "فيديو الفضيحة" بشجاعة (أو على الأقل، ببعض الكرامة)؟
• هل سيستقيل " النائب" من منصبه "الفخري" في جمعية "مكافحة الرذيلة"؟ (إذا كان لا يزال يشغله، وهذا سؤال جدي!)
• هل ستتحول قصة "النائب" إلى مسلسل تلفزيوني رمضاني يحقق أعلى نسب مشاهدة؟ (فالقصة مليئة بالإثارة، والتشويق، والفضائح، وهي عناصر أساسية لنجاح أي عمل فني في منطقتنا).
• والأهم من كل ذلك... هل سيتعلم "النواب" (الحاليون والمستقبليون) درساً قيماً من هذه القصة؟ وهو أن "الكاميرا صديق لا ينسى"، وأن "الفضائح لا تدفن بالمال"، وأن "الابتزاز قد يكون مهنة مربحة جداً" (للأسف، ولكن هذا موضوع آخر!)؟
في انتظار المزيد من التفاصيل المثيرة... ترقبوا صفحاتنا! (فنحن نعيش على الفضائح، وهذا ليس سراً!)