أثنت مجموعة أحمد عبدالله مرشد المشاقبة وأولاده للمواشي والتجارة العامة على القرار "الجريء والحكيم" الذي اتخذه معالي وزير الزراعة بإيقاف استيراد الخروف الحي من سوريا واستبداله باستيراد الجديان، وذلك بهدف تأمين حاجة الأسواق المحلية من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد المشاقبة أن هذا القرار يعكس رؤية ثاقبة وحرصًا بالغًا من معالي الوزير على تحقيق عدة أهداف استراتيجية وهامة في آن واحد. فمن جهة، يضمن توفير اللحوم الحمراء للمستهلكين بأسعار مناسبة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد زيادة في الطلب على هذه السلع الأساسية. ومن جهة أخرى، يساهم القرار في الحفاظ على سلامة الصادرات الأردنية من الخروف الحي إلى دول الخليج، وهي أسواق حيوية وهامة للمربين الأردنيين.
وأوضحت المشاقبة أن استبدال الخروف الحي بالجديان المستوردة يعتبر خطوة استباقية ومسؤولة، تهدف إلى تفادي أي مخاطر محتملة قد تؤثر على جودة وصحة الخروف الحي المحلي، وبالتالي الحفاظ على سمعة المنتج الأردني في الأسواق الخليجية.
كما أشادت مجموعة المشاقبة بالبعد الوطني والإيجابي لهذا القرار في دعم مربي الثروة الحيوانية في الأردن. فمن خلال التركيز على الخروف الحي المحلي للتصدير، يتم تعزيز الطلب على منتجاتهم، وفتح آفاق أوسع لتنمية هذا القطاع الحيوي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
"نحن في مجموعة أحمد عبدالله مرشد المشاقبة وأولاده نرى في هذا القرار نموذجًا للقرارات الحكومية الرشيدة التي توازن بين مصلحة المستهلك والمربي والوطن ككل. إن معالي وزير الزراعة، بهذا القرار، قد أثبت حرصه العميق على دعم القطاع الزراعي وحماية مصالح العاملين فيه، وتأمين الأمن الغذائي للمواطنين."
وتقديرها لمعالي وزير الزراعة وفريق عمله على هذا القرار "المُثمر" الذي وصفته بـ "الخطوة الجريئة والحكيمة" التي تستحق الإشادة والتقدير، مؤكدة على أهمية استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية والزراعة بشكل عام في المملكة.