في تطور مفاجئ عاد "ابن النائب" إلى أرض الوطن، بعد رحلة غامضة قيل أنها "علاجية" في الخارج.
لكن المفاجأة لم تكن في طول الرحلة أو حتى في نوع "العلاج"، بل في... حسناً، دعونا نقول أن "ابن النائب" عاد إلينا بـ "تحديث" جذري في الهوية.
نعم، أيها السادة والسيدات، "ابن النائب" الذي عرفناه شاباً يافعاً ، عاد إلينا... "ابنة"!
هل سنشهد موجة من المطالبات بـ "الحقوق" و "الحريات" و "الاندماج المجتمعي" من قبل " النائب"؟ هل يصبح صوتًا للمتحولين جنسياً في الأردن؟ هل سنرى مشاريع قوانين جريئة تطالب بـ... هنا مربط الفرس! بتشريع يسمح بالتحول الجنسي في الأردن؟
لكن مهلاً! لا داعي للهلع (أو الحماس الزائد). "ابنة النائب" عادت إلى الأردن وأمورها "تمام". هذا ما قيل لنا. "تمام" هنا كلمة مطاطة تحتمل الكثير من التأويلات.
هل "تمام" بمعنى أنها استقرت على هويتها الجديدة؟ أم "تمام" بمعنى أنها ستلتزم الصمت السياسي وتجنب إثارة الجدل؟
"نائبنا" الذي عرفناه بصوته الجهوري الذي يزلزل المنصة، الصوت الذي كان يتردد صداه في أرجاء الوطن