في خطوة تعكس شغفه وإبداعه في عالم التراث والإبداع أغنية من تراث السلط ، يواصل الفنان الأردني حمدي المناصير جهوده لإعادة إحياء الأغاني القديمة التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي الأردني. يُعتبر المناصير واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية الأردنية، حيث يتميز بأسلوبه الفريد وقدرته على دمج الأصالة مع الحداثة.
مؤخراً، أطلق المناصير أغنية جديدة تحمل عنوان "الكرك"، التي تستلهم جماليات المدينة التاريخية وتاريخها العريق. الأغنية ليست مجرد عمل فني، بل هي رسالة حب واعتزاز بالأرض والتراث، حيث تتناول الأغنية معالم الكرك وتاريخها الغني، مما يعكس ارتباط الفنان بجذوره ومكانه.
وفي تصريح سابق له، أكد المناصير أنه يخطط لعمل أغاني جديدة تمثل جميع محافظات المملكة، مشيرًا إلى أهمية تسليط الضوء على التنوع الثقافي والفني في الأردن. وأوضح أن كل محافظة تحمل في طياتها قصصًا وألوانًا فنية خاصة بها، وأنه يسعى لتوثيق هذا التراث من خلال أعماله الفنية.
تجسد أغاني حمدي المناصير روح الأردن، حيث يجمع بين الكلمات المعبرة والألحان الجذابة، مما يجعلها قريبة من قلوب الجمهور. ومن المتوقع أن تحظى أغانيه الجديدة بترحيب كبير من قبل محبي الموسيقى الأردنية، خاصةً مع اهتمامه بتقديم محتوى يعكس الهوية الوطنية ويعزز الفخر بالتراث.
إن جهود حمدي المناصير في إحياء الأغاني القديمة وابتكار أعمال جديدة تعكس التنوع الثقافي في الأردن تساهم في تعزيز المشهد الفني المحلي. ومع اقتراب إصدار أعماله الجديدة، يبقى الجمهور في انتظار المزيد من الإبداعات التي ستسهم في إثراء الساحة الفنية الأردنية وتقديم صورة مشرقة عن الثقافة المحلية.