جائزة ذكاء إلاصطناعي العالمية محور عالمي للتنافسيه
تحدث أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية دكتور رامي شاهين في دبي عن الدور الريادي الذي تلعبه الجائزة في تحويل الوطن العربي إلى بؤرة لتطوير الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى العديد من المبادرات الرائدة مثل تصفير الحكومات وتصفير الريادة، التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة تسهم في تعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة وخلق فرص جديدة في مجال تكنولوجيا المستقبل.
دبي: العاصمة الذكية ومسرعات التطور
تُعد جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية واحدة من أهم المبادرات التي تعزز من مكانة دبي كعاصمة ذكية ومركز للتطور والإنجاز. تميزت الجائزة بتعاملها مع الذكاء الاصطناعي ليس كأداة منفصلة، بل كمكون متكامل يدعم منظومات التكنولوجيا المتقدمة ويخلق فرصًا مستقبلية للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على حد سواء.
الاستراتيجية المؤسسية والتكامل التكنولوجي
ساهمت الجائزة في دعم المؤسسات الريادية والحكومية من خلال:
تحقيق الجاهزية الرقمية: بناء منظومة متكاملة تعزز الحوكمة وتُجهّز الحكومات لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل متناغم وفعّال.
تقليل المصاريف التشغيلية: تقديم حلول تكنولوجية مستدامة تقلل من التكاليف التشغيلية، مع الحفاظ على الأداء العالي.
تعزيز المواطنة الرقمية الإيجابية: رصد أهمية التكنولوجيا المستقبلية في تحسين الخدمات وبناء مجتمعات ذكية واعية بالتغيرات التقنية.
محاور استراتيجية للجائزة
محاور استراتيجية: تهدف الجائزة إلى توجيه المؤسسات نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير خدماتها وتعزيز كفاءتها.
محاور تكتيكية: دعم الأبحاث والمبادرات التي تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الحوكمة والخدمات الذكية.
محاور تشغيلية: توفير بيئة متكاملة للتكنولوجيا المستدامة تُسهم في خلق فرص استثمارية وتقنية جديدة.
رؤية مستقبلية للذكاء الاصطناعي في العالم العربي
وعدت الجائزة بجعل الوطن العربي بؤرة لتطوير الذكاء الاصطناعي، عبر توفير بيئة مواتية للابتكار ودعم الشركات الريادية والمؤسسات الحكومية لتبني حلول متقدمة في هذا المجال.
إن جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية ليست مجرد تكريم، بل منظومة متكاملة تساهم في تحقيق قفزات نوعية في التحول الرقمي، وتضع العالم العربي في مقدمة الدول التي تسعى لتبني التكنولوجيا المتقدمة من أجل مستقبل أفضل.