2025-01-09 - الخميس
00:00:00

محليات

ذنيبات اربك واحرج الحكومة .. فهل يستقيل في الأيام والساعات المقبلة ؟؟

{clean_title}
صوت عمان :  

خاص 

اربك رئيس مجلس إدارة الفوسفات محمد الذنيبات حسابات الحكومة وفتح المجال لهجوم نيابي قوي على الحكومة وذلك بعد الكشف عن قيمة رواتب محمد الذنيبات التي تجاوزت المليون ووصفت بانها اعلى من رواتب الرئيس الأمريكي  بحسب حديث النواب .

حديث النواب تحت القبة والأرقام الفلكية التي ذكرها النواب كرواتب تصرف لرئيس مجلس الفوسفات آثارت  موجة من الاستياء والغضب في الشارع الأردني، بالإضافة إلى انتقادات حادة من أعضاء مجلس النواب، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل رواتبه ومخصصاته التي تجاوزت مليون دينار سنوياً، في وقت تشهد فيه المملكة ضغوطاً اقتصادية كبيرة، وأعباء معيشية متزايدة على المواطنين، باتت الأرقام التي يتقاضاها الذنيبات محط تساؤلات وانتقادات واسعة.

 في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث يعاني المواطنون من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات البطالة، أصبح من الصعب على كثيرين تقبل الأرقام الكبيرة التي يحصل عليها المسؤولون في الشركات الحكومية، في وقت يتطلب فيه الوضع تحركاً سريعاً للتخفيف عن كاهل المواطنين. 


وعبر عدد من النواب عن استيائهم، معتبرين أن هذه الرواتب تعد "مبالغ فيها"، في الوقت الذي لا يزال فيه العديد من الأردنيين يعانون من تحديات اقتصادية كبيرة.

من جهة أخرى قال احد النواب أن الدولة يجب أن تكون قدوة في تقليص النفقات ورفع روح المسؤولية، ويجب إعادة النظر في هكذا أرقام غير مبررة، خصوصاً في ظل الظروف الحالية التي يمر بها المواطن الأردني.   

وتابع قائلاً: إذا كانت الحكومة تريد الحفاظ على الثقة الشعبية، فعليها أن تتخذ خطوات جادة في هذا الملف. 


 وفي السياق ذاته، تساءل مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن جدوى استمرار مثل هذه الرواتب في وقت يشهد فيه الأردن العديد من الأزمات الاقتصادية. حيث كتب أحدهم: "هل يعقل أن يحصل مسؤول على راتب يتجاوز المليون دينار سنوياً بينما نحن نكافح من أجل تأمين لقمة العيش؟”. 

 من جانبها، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الحكومة أو من رئيس مجلس إدارة الفوسفات محمد الذنيبات حول نية تقديم استقالته أو أي إجراءات أخرى لتهدئة الأوضاع. 

ومع ذلك، يظل هذا الموضوع يشكل محط نقاش حاد داخل الأوساط النيابية والشعبية، حيث يعتبر البعض أن الاستجابة السريعة للمطالب الشعبية قد تكون أحد الحلول الممكنة لامتصاص غضب الشارع وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ويبقى السؤال هل يقدم الذنيبات استقالته؟ 

 مع تصاعد المطالب الشعبية والنيابية، يطرح السؤال: هل سيقدم رئيس مجلس إدارة الفوسفات محمد الذنيبات استقالته لتهدئة الأوضاع؟ الإجابة عن هذا السؤال ما زالت غامضة، ولكن من الواضح أن الضغط الشعبي والنيابي قد يفرض عليه اتخاذ موقف حاسم خلال الأيام المقبلة.

وفي الختام قد يكون لتقديم استقالة أو اتخاذ إجراءات ملموسة لتقليص هذه الرواتب دور كبير في استعادة جزء من الثقة بين الحكومة والشعب.