2025-01-04 - السبت
00:00:00

محليات

عائلة النعيمات توجه رسالة للمسؤولين عبر "صوت عمان "

{clean_title}
صوت عمان :  


في وطن يقدر من يضحّي لأجله، قضى ابننا محمد النعيمات حياته في خدمة الأردن بإخلاص وتفاني، كان واحدًا من أبطال البحث الجنائي الذين واجهوا أخطر التحديات لحماية الوطن والمواطنين، من مكافحة المخدرات إلى التصدي للجريمة بكل أشكالها، على الرغم من ذلك ألا أنه لم يجد التقدير الذي يستحقه بعد رحيله.


غادر هذه الدنيا تاركًا وراءه إرثًا من التضحية و3 أطفال لا يزالون يعيشون مرارة الفقد والحرمان من أبسط حقوقهم، في وقتٍ كان يستحق فيه التكريم.

ترك محمد خلفه 3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا وأصغرهم لم يتجاوز العام، ولم يتوقف الألم عند فقدانهم لأبيهم، بل تضاعف مع حرمانهم من حقوقه المالية والقانونية.. حتى راتبه لم يُصرف منذ وفاته، مما جعل العائلة تعيش في ظروف قاسية.

"محمد مات وضوءه لم يجف”

روت عائلة الملازم النعيمات لحظاته الأخيرة قبل وفاته: "قبل وفاته بنصف ساعة، كان متوضئًا ومصليًا. وفي الليلة السابقة، كان يُحمّم والده المقعد.” كلمات تفيض بالألم والاعتزاز برجل وضع عائلته ووطنه قبل كل شيء.

وتتساءل عائلته: لماذا يُحرم أطفال محمد من حقوق والدهم الذي أفنى حياته في خدمة الوطن؟ لماذا لا تُقدَّر تضحيات رجال الأمن الذين يسهرون لحمايتنا؟ ولماذا تُهمل أسرهم بعد رحيلهم؟

رسالة إلى أصحاب القرار

هذه القصة ليست مجرد حكاية شخصية، بل هي صوت لكل من يشعر بالظلم والتهميش.. رسالة إلى كل مسؤول شريف في هذا البلد، وإلى جلالة الملك، ليتدخل وينصف عائلة محمد، ويعيد لها حقوقها المسلوبة، ولتكن قضيته نقطة انطلاق نحو إصلاح أوسع يعيد الاعتبار لكل من يضحي من أجل هذا الوطن.