في ظل الأحداث السياسية والاجتماعية الراهنة، أثار ظهور راكان الخضير في سوريا الكثير من الجدل والتساؤلات حول هويته وجنسيته. ففي تصريحاته، وصف نفسه بأنه "ضيف" في الأردن الشقيق، مما يطرح سؤالًا محوريًا: كيف يمكن لشخص يحمل الجنسية الأردنية أن يُعتبر ضيفًا؟
من المعروف أن دخول الأردنيين إلى سوريا أصبح مقيدًا منذ سقوط نظام الأسد، حيث أصدرت وزارة الداخلية الأردنية قرارات تمنع المواطنين من السفر إلى هناك.
هذا يثير تساؤلات حول كيفية خروج راكان الخضير من الأردن إلى سوريا، وما إذا كان قد غادر باستخدام جنسيته السورية وسيارته الأردنية.
مع استمرار الجدل حول وضعه، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيعود راكان الخضير إلى الأردن بجنسيته الأردنية؟
نرجع بالوقت قليلاً، فقد أثار موضوع منح الجنسية الأردنية لراكان الخضير الكثير من النقاشات بين المواطنين، حيث تم طرح تساؤلات في مجلس النواب الأردني حول الأسس والمعايير التي تم على أساسها منحه الجنسية.
أيضًا، خرج أهالي الرمثا ببيان يحمل عنوان "بحارة الرمثا"، يعبرون فيه عن استيائهم من الوضع. كما أن حادثة الاعتداء على فتاة في وزارة الزراعة أثارت ردود فعل قوية من عائلتها وقبيلتها.
إن الأيام القادمة قد تكشف عن المزيد من التفاصيل والمعلومات حول راكان الخضير.