قال الوزير الأسبق نضال البطاينة، انه منذ لحظة إعلان أن الشخص المعتقل العائد من سوريا ليس أسامة البطاينة (وأغلب الظن أنه ليس أردني أصلا) ، إنهالت الإتصالات والمراسلات من مواطني عدد من الدول العربية يدعون أو يعتقدون أن الشخص إبنهم.
وأضاف البطاينة في إدراج له عبر الفيسبوك، انه قد تختلط الأمور بين عائلته الحقيقية ومن يعشمون أنه إبنهم ومع نوع آخر لا سمح الله قد يتاجرون بقضيته مستغلين لوعة البعض وشوقهم لرؤية أبنائهم ، وعليه :
- الشخص وبالتنسيق مع الجهات الرسمية وحتى تسليمه لعائلته الحقيقية سوف يظل يحظى بالرعاية الصحية وهو في كنف جلالة الملك حفظه الله ترعاه أهداب الأردنيين وسنعتبره جزء من عائلة وعشيرة أسامة .
- لن يتم تسليم الشخص لأي عائلة قبل إجراءات مطابقة الجينات الوراثية بالتنسيق مع جهاز الأمن العام .
- يرجى من اي عائلة تدعي انه إبنها التواصل حصرا على الرقم : 00962790478972 وارسال بصمات ابنهم وفحوصاته وجميع معلوماته إن وجدت، وفي حال تعذر ذلك سوف نستقبل في أردن العز أي فرد من الأسرة (بالتنسيق مع جهاز الأمن العام والأجهزة الأمنية)، لإجراء الفحوصات والمطابقة في مختبرات الأمن العام وفي حال ثبوت التطابق سوف نؤمن الشخص وقريبه إلى بلدهم معززين مكرمين .
وختم البطاينة مشدداً، إلى حين ذلك سيبقى الشخص يحظى بكل رعاية وكأنه أسامة ، فنحن لن نخاطر بأن يخرج هذا الشخص من معاناة إلى معاناة أخرى، فقد إنتهت معاناته وعليه يرجى من جميع النشامى عدم القلق عليه فهو في أيدي أمينة وبإمكاننا أن نغلق الموضوع الآن حتى إعلان إستلام عائلته له .