كشف معتقل أردني جديد تم الإفراج عنه من السجون السورية تفاصيل ما حصل معه خلال فترة اعتقاله.
وقال المواطن الأردني وليد أيوب بركات، إن الأجهزة الأمنية الأردنية استقبلته بحفاوة وتكريم بالغين ، لافتاً بأن شعور الحرية بعد طول انتظار لا يمكن وصفه إطلاقاً .
وأشار بركات "راديو هلا" بأنه أفنى من عمره في سجون النظام السوري 42 عاماً ، حيث دخل إلى السجن عام 1982 حين كان يبلغ من العمر 25 عاماً وخرج بعمر الـ 68 ، في رحلة ألم ومعاناة داخل أقبية سجون سوريا .
وأوضح بأنه تعرض لمحاكمة صورية في سوريا بسبب تهم معاداة النظام السوري ومعارضته، حيث حصل من خلالها على حكم بالمؤبد النهائي ، إذ بدأ رحلة اعتقاله داخل سجن تدمر لمدة 16 عام ، ومن ثم انتقل إلى سجن صيدنايا العسكري لمدة 10 سنوات أخرى ، ومن ثم انتقل لسجن عذرا حتى يوم الإفراج عنه قبل أيام .
وكشف بركات بأن ظروف الاعتقال في السجون السورية صعبة للغاية ، حيث يعاني السجناء من صعوبة في الحصول على العلاج والخروج للمستشفيات ، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أنه خرج من السجن وسط معاناته من بعض الأمراض .
وأثنى بركات على جميع الجهات التي ساهمت في وصوله إلى أراضي المملكة الأردنية الهاشمية بخير وسلامة ، مؤكداً على أن السلطات الأردنية استقبلته واعتنت به ووفرت له الطعام والشراب حتى تم استلامه من قبل عائلته ، التي أكد بأنه على وشك التعرف عليها مرة أخرى بعد مدة السجن الطويلة .