عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
و بهذا الانتصار، يُسجل ترامب اسمه كأول رئيس منذ غروفر كليفلاند (الذي خدم في فترتين غير متتاليتين بين 1885 و1897) ينجح في استعادة منصب الرئاسة بعد خسارته.
وتغلب ترامب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في هذه الانتخابات، مضيفاً فوزاً ثانياً إلى سجله بعد نصره الأول في عام 2016 ضد هيلاري كلينتون.
وبذلك، يصبح ترامب الرئيس الأميركي الوحيد الذي يهزم امرأتين في سباقين رئاسيين مختلفين، ما يعزز حضوره كأحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ السياسة الأميركية.
لم تكن طريق ترامب إلى البيت الأبيض هذه المرة سهلة؛ فقد خاض حملته الانتخابية وسط قضايا قانونية معقدة، ليصبح أول رئيس سابق يواجه محاكمات جنائية قد تفضي إلى السجن.
ومع ذلك، استمر في حملته بتحدٍّ واضح، مشككاً في نزاهة بعض القضاة ومتهماً إدارة الرئيس جو بايدن بتسييس وزارة العدل ضده.
بانتصاره الأخير، يؤكد ترامب حضوره القوي وتأثيره في المشهد السياسي الأميركي، محققاً إنجازاً تاريخياً غير مسبوق.