أياف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة برمنغهام لتعزيز التعاون في تعليم الصحة العامة

عمان، الأردن (سبتمبر 2024) – تفخر الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (أياف) بالإعلان عن توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة برمنغهام العريقة. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي في مجال الصحة العامة، بما يسهم في تطوير الكوادر الصحية وتقديم خدمات صحية أفضل للمجتمع.

تم توقيع مذكرة التفاهم على هامش مؤتمر امفنت الإقليمي الثامن الذي أقيم في عمان، الأردن، في الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر 2024. ومثل الجهتان في توقيع المذكرة كل من الدكتور محمد الطراونة، المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور روس ميلر، بالنيابة عن عميد جامعة برمنغهامفيدبي، أ.د. يسرا موزوقي.

أكد الدكتور الطراونة على أهمية هذه الشراكة، قائلا: "تؤكد هذه المذكرة التزامنا الراسخ بتعزيز جودة التعليم في مجال الصحة العامة. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة برمنغهام، نسعى إلى تمكين الكوادر الصحية من اكتساب أحدث المعارف والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الصحية المعاصرة على المستوى العالمي".

من جانبه، أكد الدكتور ميلر على أهمية هذه الشراكة، قائلا: "نحن في غاية السعادة بالتعاون مع أياف. تمثل هذه الشراكة فرصة فريدة لتبادل الخبرات والمعرفة، والعمل معا على تطوير برامج تعليمية مبتكرة تساهم في بناء كوادر صحية مؤهلة وقادرة على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية".

تسهم مذكرة التفاهم في تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسستين من خلال تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، مما يساهم في إثراء الخبرات الأكاديمية وتبادل أفضل الممارسات التعليمية والبحثية. كما تهدف المذكرة إلى توسيع آفاق الطلبة من خلال توفير فرص للالتحاق ببرامج التدريب والتبادل الدولي، مما يمنحهم تجربة تعليمية غنية وثقافية متنوعة.

إضافة إلى ذلك، تشمل هذه الشراكة تقديم الدعم الفني اللازم لتعزيز تطوير البرامج وتنفيذها على أرض الواقع. ومن خلال هذا التعاون الوثيق، ستعمل أياف وجامعة برمنغهام بشكل مشترك على تطوير برامج أكاديمية متكاملة، بما في ذلك تصميم وتنفيذ دورات تدريبية متخصصة في مجالات الصحة العامة وإدارة الطوارئ.

تلتزم كلتا المؤسستان بتطوير قطاع الصحة العامة من خلال تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي، وذلك سعياً لتحقيق رؤية مشتركة تتمثل في بناء أنظمة صحية أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات الصحية العالمية المتزايدة. تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف الطموحة وتعزيز الابتكار في مجال التعليم الصحي.