أثار خبر ترشح الكابتن عامر شفيع صدمة في الشارع السياسي الأردني ، حيث لم يشهد صراع البرلمانات على مدار عقود حادثة مماثلة لرياضي يعتبر من الأبرز عبر تاريخ المملكة يشارك في العرس الديموقراطي بصفة مترشح لمقعد داخل القبة .
شفيع والذي أكد في كثير من المناسبات بأنه ارتأى الترشح للمجلس أملاً في إحداث تغيير حقيقي في واقع الرياضة الأردنية ، خاصة مع ما يشهده الشارع الأردني من تطور ونهضة ورقي وسمعة بدأت في العودة إلى عرين النشامى في كثير من الرياضات .
الحوت كما يطلق عليه الأردنيون سيكون صاحب بصمة في هذا العرس الديموقراطي وأثر بالغ ، خاصة ضمن قائمة "الهمة" التي ترشح من خلالها بقيادة النائب السابق محمد يحيا المحارمة ، والذي رأى بعد المشورة بأن شفيع هو الأقدر والأجدر على تولي ملف الرياضة تحت قبة البرلمان وحمله إلى مصاف الدول المتقدمة في الشرق الأوسط .
ويٌعرف عن شفيع أنه صاحب شخصية صلبة وعقلية ترفض الهزيمة وذات مواقف محفورة في قلوب محبيه ومشجعيه ، وهو الأمر الذي يٌشكل حافزاً للنخب الرياضية أن تصب أصواتها في سلة شفيع إن رغبت برؤية الرياضة تنمو مرة أخرى في المملكة ، وهو ما يؤكده الكثير ممن عرفوا شفيع عبر تاريخه الرياضي ، كونه كان ولا يزال يحلم برفرفة العلم الأردني خارج الأردن في الفعاليات الإقليمية والآسيوية والعالمية .