2024-05-05 - الأحد
00:00:00

مجتمع صوت عمان

بيان صادر عن عشائر #الأحامده تأييداً لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله.

{clean_title}
صوت عمان :  


تؤكد عشائر الأحامده وقوفها الكامل مع الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة ونحيي مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله المشرفة في كل المحافل العربية والعالمية ونرفض أي محاولات لإثارة الفتنة في البلاد.

إن الأصوات الحقودة التي تحاول أن تقتنص فتنة لها إمتدادات خارجية معادية لوطننا، فشلت في السابق من التحقيق أهدافها وتحاول اليوم مجددا أن تبث سمومها في الجسد الأردني الواحد
لذلك عشائر الأحامده وكافة العشائر الأردنية من شتى الأصول والمنابت لن تقف صامته أمام دعوات الفتن التي نرصدها وسنكون لها بالمرصاد فالوطن وقيادته أغلى من أرواحنا وأموالنا وأولادنا.

إن المسؤولية الوطنية تفرض علينا أن نقف جميعنا عونا لجلالة الملك حفظه الله ورعاه وأجهزتنا الأمنية ومؤسساتناعلى المواطن والوطن.

نحن في هذا الحمى العربي الأردني الهاشمي قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات الدولة كافة قدرنا عبر التاريخ أن تكون دائماً مع الشعب الفلسطيني الشقيق لينال حقوقه الشرعية التي أقرها التاريخ والقرارات الأممية والشرعية الدولية، ومنذ بدء العدوان الغاشم على الأشقاء في غزة ، بذل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم جهداً وجاب معظم الدول من أجل وقف هذه الحرب والإبادة الجماعية للأبرياء من كبار السن والنساء والأطفال والتجويع ، إلى أن صدر قرار مجلس الأمن الدولى القاضي بوقف إطلاق النار تمهيداً لوقف هذه الحرب وجرائمها البشعة.

كما أن موقف الحكومة الأردنية السياسي والإنساني والإغاثي ممثلة بوزارة الخارجية بتوجيهات ملكية متقدم جداً على كل الأطراف عربياً وعالمياً، وهذا هو موقف قيادتنا وشعبنا وحكومتنا ودولتنا المستند للثوابت الوطنية والمنسجم تماماً مع الإرث التاريخي والعروبي والقومي والإسلامي تجاه أمتنا وقضاياها العادلة وفي مقدمتها دائماً قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية .

إن مواقف قيادتنا وتضحيات شعبنا وجيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن حقائق في صفحات التاريخ كتبت بدماء الشهداء الأبرار في ساحات الوغى في فلسطين العروبة وحيثما يتطلب الواجب المقدس وطنياً وعربياً، حيث لم ولن تغيب هذه الحقائق عن ضمائر الأحرار مهما حاول البعض إنكارها وتشويهها .

قوانين هذا الوطن كفلت حق التعبير ضمن الأطر الدستورية والقوانين النافذة ضمن ضوابط تحفظ أمن الوطن ومصالحه العليا دون العبث بالممتلكات العامة والخاصة والإنفلات ونشر الفوضى فضلاً عن النهج القويم الذي دأبت عليه القيادة الرشيدة ونظامنا الهاشمي.

نحن مع جلالة الملك ومع مواقفه ومع الأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن ليبقى حراً قوياً عزيزاً مدافعاً عن قضايا أمته ، وبالتالي ردع كل عابث يعكر صفو الطمأنينة ويتجاوز حدود القانون.

حمى الله الوطن وشعبه وحفظ جلالة الملك وولي عهده الأمين.

مجلس عشائر الأحامده /خريبة السوق وجاوا
عنهم الشيخ حسن الطلافيح رئيس المجلس.