فالجسد يعمل كوحده نظام واحد تتأثر الكلى بصحه القلب والعكس ايضا ، بل وضغط الدم يجب ان يكون اقل عند مرضى الكلى مقارنه مع مرضى الصغط الآخرين او مقارنه مع الاشخاص الآخرين بدون مرض في الكلى .
وهذه نصائح هامه شامله لما تفضلتم به للحفاظ على صحة الكليتين.
إن الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو وجود تاريخ مرضي عائلي للفشل الكلوي من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى . لكن حتى إذا لم يكن لديك أي من عوامل الخطر هذه ، فمن المهم الحفاظ على صحة وسلامة الكلى . لذلك من خلال هذا الموضوع سوف نسلط الضوء على أهم النصائح المفيدة للحفاظ على صحة الكليتين .
1. ينبغي الإكثار من شرب السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف ، حيث أن الجفاف يزيد من خطرالعديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالكلى ، مثل : حصوات الكلى ، التهابات حوض الكلية ، التهابات المسالك البولية المتكررة ، تدهور وظائف الكلى.
قال تعالى : وجعلنا من الماء كل شيء حي. فاستقبل ضيافه الماء بشرب كاس ماء ، لعل اعاده صحه وسلامه كليتك كانت واقفه على شربه ماء.
.
2. تنشأ معظم المشكلات الصحية الخاصة بالكلى باعتبارها مضاعفات مرضية ناجمة عن عدد من الأمراض المزمنة ، كارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية . لتجنب كل عوامل الخطر هذه ، ينصح باتباع نظام غذائي صحي ، والحفاظ على وزن الجسم ضمن معدلاته الطبيعية ، مع الفحص المنتظم لضغط الدم ومستوى سكر الجلوكوز بالدم .
3. تعد ممارسة الرياضة بانتظام أمرا ضروريا لصحة وسلامة الكليتين ، حيث تساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدموية ، والتي بدورها تعزز من القدرة الوظيفية للكليتين ، مما يقلل من خطر الإصابة بالفشل الكلوي .
4. على الرغم من أن المكملات الغذائية الدوائية ( المعادن والفيتامينات ) بالإضافة إلى الأدوية العشبية تميل إلى أن تكون آمنة إلى حد كبير ، إلا أنه يحظر استخدامها إلا بعد الحصول على استشارة طبية متخصصة ، وذلك لتجنب أي ضرر محتمل للكليتين .
وكذلك ينصح بتجنب مشروبات الطاقه لاحتوائها على كميات كبيره نسبيا من السكريات الضاره ، والصوديوم والكلس ومواد ومنبهات مختلفه لا حاجه للجسم لها.
5. أيضا وعلى نفس السياق ، قد يؤدي الاستخدام المفرط أو الغير صحيح للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ( خاصة الأدوية المسكنة ) إلى حدوث ضرر للكلى ، لذلك ينصح باستخدام مثل هذه الأدوية بحذر .
6. ينبغي الإقلاع عن التدخين ، حيث يتسبب في أضرار جسيمة للأوعية الدموية ، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض تدفق الدم إلى أنسجة الكلى . سيؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى ، بما فيها قصور الكلى الوظيفي .
7. ينبغي إجراء الفحص الدوري المنتظم لوظائف الكلى ، ولاسيما في الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى ( مثل مرضى السكري أو مرضى ارتفاع ضغط الدم ) .
إن صحه الكلى انعكاس ومرآه لصحه الشرايين في الجسم ، حيث ان كثير من اسباب اعتلال وامراض الكلى تنشأ من تصلب الشرايين او نتيجه ضعف في الدوره الدمويه.