اشتكى عدد من المعلمون في مدرسة عبدالله بن أبي مكتوم المختصة بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من قرار نقلهم إلى مدارس أخرى.
وأوضح المعلمون بأنهم قضوا سنوات طويلة في تدريس طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتفاجئوا بقرار نقلهم، خاصة وأن هنالك عدد كبير من هؤلاء المعلمين هم من أصحاب الهمم.
وطالبوا بإلغاء قرار نقلهم إلى المدارس الأخرى، مشيرين أن هنالك معلمين مكفوفين لن يجدوا البيئة المناسبة من أجل القيام بمهامهم في تلك المدارس، بالإضافة إلى أن المدارس التي تم نقلهم إليها هي مدارس بعيدة عن أماكن سكنهم وهذا يشكل عائق بالنسبة لهم.
بدروه، أشار الدكتور محمد الرحامنة، مدير برنامج ذوي الإعاقة في وزارة التربية والتعليم، بأن الكادر التعليمي في المدرسة يبلغ نحو 72 معلم؛ منهم 61 معلم من ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد الطلبة 238 طالب.
وأضاف: "وفق خطة الوزارة لتوزيع الزوائد من المعلمين تبين وجود 25 معلم زائد عن حاجة المدرسة، وتم توزيعهم على المدارس الأخرى"
وأكد الرحامنة بأن هذا القرار تم اتخاذه بالتشاور مع المجلس الأعلى لذوي الاحتياجات الخاصة ،مما يعني بأن المعلمين المكفوفين لن يواجهوا مشاكل في القيام بواجباتهم بالمدارس الأخرى، ويستطيعون التأقلم في تلك المدارس.