قدّم 1256 محامٍ ومحامية امتحان نقابة المحاميين التحريري في حرم جامعة الشرق الأوسط؛ ترجمةً للرسائل الملكية التي ترى أن النمو الاقتصادي المنشود، مرهونٌ بقدرة القطاعين العام والخاص على توطيد شراكات حقيقية، وهو ما تُرجم على أرض الواقع بشراكةٍ وطيدة بين الجانبين.
وتنظر الجامعة للنقابة على أنها المزود الأساسي للمعرفة القانونية، والخبرات الواقعية، ما يضمن تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لممارسة قانونية ناجحة، فيما تؤكد النقابة أن عقد الامتحان التحريري في الجامعة يضيف مصداقية عالية على امتحانات النقابة ويضيف طبقة أخرى من الدقة الأكاديمية على عملية الاختبار.
وفي هذا الصدد، قال نائب نقيب المحامين الأستاذ وليد العدوان إن انعقاد الامتحان التحريري في جامعة الشرق الأوسط يوثق حالة العلاقة المتينة بين الجانبين، وأنه ليس بالشيء الجديد على الجامعة، فهي رائدة في مفهوم خدمة المجتمع، مضيفًا أن النقابة تستثمر علاقتها مع الجامعة بشكلٍ يتخطى الاعتيادية، فهي جامعة حريصة وملتزمة بمنحنا مساحتنا الكبيرة من الراحة، وهو ما شعر به الممتحنون لدى تقديمهم الامتحان، إلى جانب أعضاء لجنة المراقبة.
من جانبه، أكد مستشار الجامعة القانونيّ للجامعة، القائم بأعمال عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، بحضور عضو هيئة التدريس في الكلية الدكتور حازم النسور، أن عقد امتحان النقابة في حرم الجامعة يضمن للأفراد الذين سيدخلون مهنة المحاماة امتلاك المعرفة والمهارات اللازمة للعمل كممارسين قانونيين أكفاء، وهو ما يلتقي مع رسالة الكلية التي حصلت مؤخرًا على اعتماد (FIBAA) الدولي الذي يمثل اعترافًا رسميًا بتحقيق الكلية لأعلى معايير التميز والجودة الأوروبية والعالمية للبرامج الأكاديمية المقدمة، واستكمالًا لنجاحات وإنجازات الجامعة في ميدان الاعتماديات الدولية.