أطلقت السفيرة البريطانية في عمان، بريدجيت بريند، حزمة جديدة من البرامج الدولية المستضافة بالتعاون مع جامعة ستراثيكلايد في جامعة الشرق الأوسط، بحضور رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، ورئيس جامعة ستراثيكلايد الأستاذ الدكتور السير جيم مكدونالد، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين.
الحفل شهد افتتاح مختبر الترجمة الشفوية للمؤتمرات، وهو يعد جزءًا من برنامج ماجستير الترجمة التطبيقية المستضاف الجديد مع جامعة ستراثيكلايد، حيث سيستقبل أول دفعة من الطلبة في أكتوبر 2023، كما تم الإعلان عن إطلاق جامعة الشرق الأوسط لتخصصين جديدين هما: ماجستير التكنولوجيا المالية الاستراتيجية، وماجستير إدارة الأعمال في أبريل 2024، لينضما إلى برنامج الصيدلة المشترك MPharm، الأول من نوعه في المنطقة.
وحضر حفل الإطلاق عددٌ من أعضاء مجلس التعليم العالي، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، والملحقين الثقافيين العرب، وممثلين عن رئاسة الوزارء، ومجلس النواب، والنقابات، والهيئات، والمدارس، وأعضاء مجلسيّ المديرين والأمناء في الجامعة، ومتصرف لواء الجيزة السيد ناصر الشوابكة، ورئيس بلدية الجيزة السيد قدر الفايز، والطلبة الجدد في البرامج المستضافة.
وفي هذا الصدد، أكدت السفيرة البريطانية بريدجيت التزام المملكة المتحدة ببناء شراكات تعليمية متبادلة المنفعة في جميع أنحاء العالم لدعم ازدهارنا المشترك، قائلة إنه من الرائع أن نرى الخطوة التالية في هذا الشراكة من خلال افتتاح مختبر الترجمة المبتكر الذي سيوفر تدريبًا على أعلى مستوى في مجال الترجمة، والمهارات المتقدمة؛ لدعم الفرص، وخلق مجالات عمل وو فرص نمو جديدة في الأردن.
وفي سياقٍ متصل، عبّر السير مكدونالد عن سعادته بالمسار الذي تسيران فيه جامعة ستراثيكلايد وجامعة الشرق الأوسط، وأن روح المبادرة والابتكار لدى "الشرق الأوسط” لعب دورًا رئيسيًا في جعل هذه الشراكة حقيقة، وواقعية، وجادة، وساعية للتقدم، مضيفًا: "قبل سنوات، وقفت في هذا المكان من أجل الإعلان عن شراكتنا مع جامعة الشرق الأوسط، وها أنا اليوم، وبعد سنواتٍ من العمل الدؤوب، نسطر مرحلةً جديدة من الإنجاز الاستثنائي في خارطة التعليم الجامعي”.
وبيّن أن جامعة ستراثكلايد حصلت على لقب الجامعة الأوروبية لريادة الأعمال لهذا العام؛ تقديرًا لدوافعها المتميزة في تزويد جميع طلبتها، وموظفيها، وخريجيها بفرصة تطوير عقلية ريادة الأعمال، وأن ذلك التقى مع تطلعات جامعة الشرق الأوسط التي تعتبر جزءًا من هذا النجاح الباهر.
من جانبها، قالت الأستاذة سلام الدكتورة المحادين إن هذه الأمسية بمثابة بوابةٍ للإشهار بنوعٍ فريدٍ من العلاقة التي قد تجمع بين مؤسستين تعليميتين جادتين في النهوض بالتعليم، وتعزيز الروابط العالمية، ودعم الإمكانات الأكاديمية للطلبة الأردنيين.
وأوضحت أن البرامج المستضافة والمشتركة هي بالفعل مشروع رائد، لم يتم تكراره بعد من قبل الجامعات الأردنية الأخرى، فالفكرة بسيطة للغاية، لكنها قوية جدًا من حيث آثارها، وهي منح الطلبة الأردنيين فرصة الدراسة للحصول على درجة أكاديمية بريطانية يدرسها أعضاء هيئة تدريس بريطانيون دون مغادرة الأردن، أي تجربة وطنية بامتياز في حرم جامعتنا العزيزة.
تجدر الإشارة إلى برنامج الصيدلة المشترك MPharm، تم إطلاقه في "الشرق الأوسط” ضمن خطةٍ دراسية تسمح للطلبة بالسفر للدراسة إلى بريطانيا حتى يكملوا متطلبات التخرج التي تُقسّم سنوات الدراسة الخمس بشكلٍ يجعلهم يدرسون أول ثلاثة أعوام في جامعة الشرق الأوسط، وآخر عامين في جامعة ستراثكلايد.
إلى جانب البرنامج المذكور أعلاه، فإن ماجستير الترجمة التطبيقية يؤهل الطلبة للحصول على درجة الماجستير من جامعة ستراثكلايد دون مغادرة الأردن، حيث تبلغ مدة الدراسية عام واحد في حرم جامعة الشرق الأوسط على يد أساتذة من جامعة ستراثكلايد المرموقة.