من المنوي أن يعقد نادي الوحدات اجتماعا تشاوريا يوم غد الأحد، وذلك لبحث قراره في المشاركة بملحق دوري أبطال آسيا من عدمها.
وسيكون الوحدات أمام تحدٍ صعب للغاية، إذ إن العقوبات المالية والإدارية التي تنتظره في حال الاعتذار، قد تفرض عليه المشاركة.
وطالبت جماهير المارد الأخضر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتذار عن المشاركة في الملحق، على اعتبار أن فريق أهلي دبي الإماراتي الذي سيواجهه، يضم بين صفوفه لاعبا فلسطينيا سبق أن مثل المنتخب الإسرائيلي.
وهناك من قدم اقتراحا بأن يلعب الوحدات مباراته أمام أهلي دبي وبحيث يخرج خاسرا، لكن حتى في هذه الحالة فإن الاتحاد الآسيوي سيفرض عليه عقوبات في حال رأى أن هناك تعمد في خسارة الفريق.
وبحسب موقع "كورة"، ففي حال اعتذار نادي الوحدات عن المشاركة، فإن أبرز العقوبات التي سيتعرض لها دفع غرامة تفوق 20 ألف دولار، إلى جانب حرمانه من البطولات الآسيوية لمدة عامين.
ويمر نادي الوحدات بضائقة مالية كبيرة حيث تكاد مديونيته تقترب من مليوني دينار أردني، والمشاركة الآسيوية قد تعود عليه بالفوائد المالية.
وكان الوحدات قد أعد فريقا مدججا بالنجوم والمحترفين بهدف المنافسة على الألقاب المحلية، والأهم من ذلك تحقيق حلم جماهيره في إحراز لقب آسيوي.
ويدرك نادي الوحدات أن تأهله لدوري أبطال آسيا لن يكون سهلا، حال تخطى محطة أهلي دبي فإنه سيلتقي بعدها النصر السعودي، وبالتالي تبدو المهمة صعبة جدا، في ظل فارق الإمكانات الفنية والمالية.
وتنص اللوائح على أن الوحدات في حال عدم تأهله لدوري أبطال آسيا، سينتقل للعب في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهنا ستكون فرصته قوية في تحقيق لقب طالما حلمت به جماهيره.
ويعتبر فريق الوحدات من أكثر الفرق الأردنية مشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي في ظل ما يحققه من إنجازات محلية خاصة في الألفية الجديدة.
ولم يحسم الوحدات بعد قراره النهائي، حيث ستشهد الأيام المقبلة عدة جلسات قبل اتخاذ القرار رسميا، لكن توابع الاعتذار على الأرجح أن تفرض عليه قبول المشاركة في ملحق دوري أبطال آسيا.
وكان فريق الوحدات قد شارك في النسختين الأخيرتين من دوري أبطال آسيا، كأول فريق أردني يحظى بهذا التمثيل القاري التاريخي.