فيما يشتكي المتقدمون من امتحان السياقة العملي وعدم النجاح دون إعطاء أسباب مقنعة، يرى مختصون أن غياب الدراية بأساسيات تعلم قيادة المركبات هي السبب.
"سارة" وهو اسم مستعار لفتاة لم تفلح للمرة الثامنة على التوالي، في اجتياز امتحان السواقة العملي، والتي تقول إن مشكلتها تكمن في عدم إنصافها من قبل المسؤول عن تقييمها.
"صوت عمان" توجه بالسؤال للمسؤول عن تقييم قيادة "سارة" والاستفسار عن سبب فشلها المتكرر، فأكد أنها لا تقف في الوقت المناسب في أثناء سيرها، لا بل إنها تمشي ومكبح اليد مرفوع، والأدهى أنها أسقطت العلامات أثناء اختبار الاصطفاف.
ونوه إلى أن منح سارة رخصة قيادة في وضعها الحالي، يعني وقوعها ضحية حادث سير شر لا بد منها، وأن عدم منحها الرخصة يأتي حفاظا على أمن وسلامة المجتمع.
اللافت في الأمر، أن سارة لم تحاول البحث عن كيفية معالجة أخطائها في الامتحان، بل أصبح جل همها البحث عن واسطة لاجتيازه بنجاح.