تفاعل أردنيون بغضب شديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة أم أردنية تخلى عنها ابنها في السويد وكان السبب في ترحيلها من هناك.
القصة انتشرت كالنار في الهشيم، بعدما ظهرت السيدة الأردنية في مقطع فيديو تروي فيه قصتها مع ابنها وما حصل معها إلى أن اضطر فيها الحال لبيع "مسابح" في أحد الأسواق الشعبية في الأردن.
وقالت الأم "ساعدت ابني ليسافر إلى السويد وليتمكن من تكوين مستقبله وتأسيس أسرة إلا أنه بعدما تمكّن وأسس شركة لبيع الحديد تخلى عني".
وتضيف "ابني غير بار ويعتبرني متخلفة عقليا. أبلغ السلطات السويدية عني لأنني لا أملك إقامة دائمة فما كان منهم إلا أن عملوا على ترحيلي من هناك".
وتؤكد السيدة أنه بعد ترحيلها إلى اضطرت لبيع "مسابح" لتدبير قوت يومها ولقمة عيشها.