عُقد لقاء قبل عدة أيام جمع وزير الصناعة والتجارة والتموين / وزير العمل يوسف الشمالي، ووزيرة الاستثمار خلود السقاف، ومدير عام دائرة الجمارك العامة لواء جمارك جلال القضاة، ورئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، في غرفة صناعة عمان.
وتخلل اللقاء الحديث عن قضايا تتعلق بالقطاع الصناعي، وذلك للعمل على حل المعوقات أمام القطاع، الذي يحظى بأهمية خاصة من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
المفاجئ في الأمر، هو غياب عدد من أعضاء غرفة صناعة عمان عن الزيارة، حيث قال أحدهم إنه عَلم عن اللقاء من خلال وسائل الإعلام.
البعض أشار إلى أن الغرفة "تناست" أو لربما لا يعرف الأسباب حول عدم إبلاغ بعض أعضاء مجلس الإدارة، لحضور الاجتماع، الأمر الذي أثار استياء الصناعيين وأعضاء مجلس الإدارة، لعدم تواجدهم في الزيارة المهمة، والتي تتمحور حول طرح مشاكل وهموم القطاع الصناعي.
العديد طالب بضرورة رأب صدع الانتخابات، الذي لربما مستمر لغاية الآن، مؤكدين أن القطاع الصناعي، لا يمكن أن يتقدم ويكون شريك رئيسي في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وبعض أعضاء غرفة الصناعة المنتخبين لا يتم دعوتهم وهذا مخالف لرؤية التحديث الاقتصادي، التي تتطلب شراكة حقيقية وتعاون من قبل جميع ممثلي القطاعات الاقتصادية مع الحكومة.
كما دعا البعض إلى تدخل وزير الصناعة والتجارة، وإنهاء الصراع الداخلي، الذي يبدو أنه قد طال كثيراً، ما أثار استياء الصناعيين، مؤكدين أن القطاع والهم الصناعي، أسمى من أي أحاديث تخرج أو تطال المظلة التي تجمعهم.