د. بلال السكارنه العبادي
بأهازيج وزغاريد الأردنيات التي رحبت بعقد قران سمو الأمير الحسين والأميرة رجوه وبحضور عميد أل هاشم عبد الله الثاني وضيوف الوطن وأبناءه الذين تغنوا فرحا وطرباً بهذه المناسبة التي طال انتظارها ، فالمشهد السياسي والاجتماعي ظهر جليا منذ اللحظات الأولى لفكرة الارتباط بين الأميرين والتقارب السعودي الأردني لمستقبل سياسي أكثر تلاحم وارتباط سوف يبرز جوانبه بالمرحلة القادمة .
إن التفاف الأردنيين حول القيادة الهاشمية كان واضحاً بمشاركة الآلاف في دعوة العشاء والتي أبرزت الإرث التاريخي لعادات الأردن وأهله من خلال فقرات الحفل التي كانت في غاية الروعة بالتنظيم والدقة في التنسيق ، ويظهر في ملامح الحضور مدى الفرحة بهذه المناسبة الرائعة ، ولحظة تسليم جلالة الملك السيف الذهبي إلى سمو الأمير انتابني شعور الأبوة والسعادة بينهما ومقدار الفرحة على مستقبل الأردن السياسي انه في أيدي أمينة ، وغادر الجميع وقد غمرتهم الفرحة بهذه المناسبة الغالية وأن يبقى الأردن بظل الراية الهاشمية .
وان جمالية المشهد في يوم زفاف الأمير الحسين التي ظهرت للمتابعين من كافة أرجاء المعمورة وبالرغم من صغر حجم الأردن الكبير بشعبه وقيادته مدى احترام المجتمع الدولي لقيادة الأردن من خلال نسبة المشاركة الدولية في هذا العرس الأسطوري والسياسي وتأكيد عمق العلاقات الدولية مع الأردن ، ورغبة منهم في استمرارها من خلال الحضور الشخصي والتمثيل السياسي على مستوى الزعامات الدولية او من يمثلهم .
وروعة المشهد في موكب العرس للأمير الحسين والأميرة رجوه وقد اصطف الناس بالطرقات والشوارع من ساعات الظهيرة بانتظار مرور الموكب والترحيب بهم والمباركة للعائلة الهاشمية لهذه المناسبة ، وكانت تعقد الدبكات والأغاني والأهازيج الوطنية في فرحة ولا أجمل كان الجميع بلهفة لها ، خاصة أن غالبية المحافظات متناغمة ومشاركة بالفرحة ومباركة لجلالة الملك بهذا الزفاف .