تعد مشكلة الفقر من أهم التحديات التي تواجه الأردن، وتعزى أسبابها إلى عدة عوامل، من بينها:
ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب، مما يؤثر على قدرة الأفراد على توفير احتياجاتهم الأساسية.تراجع النمو الاقتصادي وتباطؤ الاستثمار، والذي يؤثر بشكل سلبي على فرص العمل والدخل.
تباين الدخل بين الفئات الاجتماعية المختلفة، حيث يتقلص الدخل والفرصة الاقتصادية للفئات الفقيرة والمحرومة.
ارتفاع تكلفة المعيشة والتضخم الذي يؤثر على القدرة الشرائية للفئات المحدودة الدخل.الأزمات الإقليمية والنزوح القسري للسوريين والفلسطينيين، والتي تؤدي إلى زيادة الضغوط على الموارد والخدمات الأساسية.تداعيات جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تراجع النمو الاقتصادي وانخفاض حجم العمل والإنتاج، وتأثرت بسببها العديد من القطاعات الاقتصادية والفئات الهشة.
من أجل محاربة الفقر وتحسين مستوى المعيشة في الأردن، تعمل الحكومة على تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان والمياه والكهرباء بشكل عادل ومنصف.
تواجه الأردن العديد من التحديات الاقتصادية، ومن أهمها:البطالة: تعاني الأردن من معدلات بطالة عالية، وخاصة بين الشباب، مما يؤثر على النمو الاقتصادي ويزيد من الفقر وعدم المساواة.
ارتفاع تكلفة الطاقة: تعتمد الأردن على واردات الطاقة بشكل كبير، وتزيد تكلفة الطاقة بشكل ملحوظ على الاقتصاد الأردني.
نقص الموارد المائية: تعاني الأردن من نقص حاد في الموارد المائية، مما يؤثر على الزراعة والصناعة والسياحة.الدين العام: يعاني الأردن من عجز في الميزانية الحكومية، وارتفاع في مستوى الدين العام، مما يؤثر على قدرة الحكومة على تمويل المشاريع الاقتصادية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.الاضطرابات الجيوسياسية: يتعرض الأردن للعديد من التحديات الأمنية والجيوسياسية، وخاصة في ظل الصراعات الإقليمية والتداعيات السلبية للأزمة السورية.
ارتفاع معدلات الفقر وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية.
لمواجهة هذه التحديات، تعمل الحكومة الأردنية على تنفيذ عدة سياسات وإجراءات اقتصادية، من بينها تحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الأساسية، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا ودعم الصناعات الوطنية.