قبل سنوات، أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء عزمها على تطبيق قرار يقضي ببدء تصنيع أكياس ورقية بدلا من البلاستيكية لبيع مادة الخبز والفاكهة.
آنذاك، تأخر تطبيق القرار ،وتذرعت الحكومة بثلوج غطت مناطق المملكة أعاقت تصنيعها.
سنوات عديدة مضت، الإ أن خطر الأكياس البلاستيكية لا يزال يهدد حياة المواطن وصحته.
كيف لا؟ وقد أطلق الأطباء والباحثون تحذيراتهم بالأضرار الناجمة عن استخدامها، لا سيما وأنها تتفاعل مع الأطعمة الساخنة المعبآة فيها، فبحسبهم.. هي قادرة على تصدير مواد كيميائية سامة تتسبب لاحقا في كوارث صحية وبيئية حقيقية.
وبحسب جهات مطلعة، فإن القرار لاقى في تلك الفترة استحسان وتقدير منظمات وجهات تعنى بصحة المواطن ،فدلالته أن الحكومة وضعت سلامة المواطن ضمن أولوياتها.
بينما عبر آخرون عن تخوفهم من تطبيق قرار تصنيع الأكياس الكرتونية، بحجة ارتفاع تكلفتها على التاجر مقارنة بالعادية.
ذلك سبب لحق بأسباب أخرى، ضربت بعرض الحائط صحة وسلامة المواطنين كما البيئة، وذهب القرار أدراج الرياح .
يذكر أن دول عديدة أصدرت تشريعات تحظر فيها استخدام الأكياس البلاستيكية ،فهي بحسب دراسات أممية ودولية تنعكس سلبا على صحة المواطن وحماية البيئة، فيما يبقى السؤال... أين الجهات المعنية بصحة المواطن من المطالبة بالحد من خطر الأكياس البلاستيكية؟