استكشف مشروع علمي للباحثة الزائرة في جامعة الشرق الأوسط أوليفيا ماسون، آثار التغيير البيئي على المجتمعات الأردنية، حيث جاء فيه أن المحميات الطبيعية في الأردن تعتبر مواقع يرتبط فيها استخراج الموارد النادرة بطرق فريدة.
المشروع المُوطّن في الجامعة ستساعد في إنتاجه الباحثة المشاركة من جامعة الشرق الأوسط سارة ربابعة، يروي تجارب أبناء هذه المجتمعات كجزء من النهج التشاركي لهذا المشروع، وذلك في سبيل تعزيز فهم أوسع حول تأثيرات التغيير البيئي، وبالتالي المحافظة على الطبيعة بشكل أفضل مع هذه المجتمعات.
وفقًا للباحثة من جامعة نيوكاسل البريطانية، فإن أحد الجوانب المركزية في بحثها يتمحور حول فهم الطرق التي أدت بها التغييرات والسياسات البيئية إلى تغيير سبل عيش المجتمع وهوياته حول المحميات الطبيعية والمناطق المحمية في الأردن.
وجاء في المشروع الذي سيمتد لثلاث سنوات أن المجتمعات البدوية والرعوية غالبًا ما تتأثر بشكل كبير بتغير المناخ، فالأخير يعمل على تقليل جودة التربة، والغطاء النباتي، وتوافر المياه، في وقتٍ يتم فيه استبعادهم من اتخاذ القرارات البيئية، دون الاعتراف بالمعرفة البيئية المهمة التي تمتلكها هذه المجتمعات.