نشر الزميل الصحفي هاشم الخالدي، عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" توضيح حول ما اثاره النائب خليل عطية تحت القبة خلال الجلسة الرقابية اليوم الأربعاء، بشأن محاولة توقيفه في المطار قبل سفره خارج البلاد.
وقال الخالدي،"اود ان اشكر اخي وصديقي المحترم النائب خليل عطيه على استجواب الحكومه على محاولة توقيفي او منعي من السفر قبل اشهر حيث كنت فوجئت لدى وصولي الى المطار بوجود مذكره بمنعي من السفر الا بعد توقيع مذكره اتعهد فيها بسداد ما علي من اموال لصالح دائرة الاموال العامه التابعه لوزاره الماليه" .
وتابع"عند عودتي من السفر تبين بان سبب منعي من السفر وجود مخالفه على منزلي موضوعها بناء كرميد مخالف وذلك عام ٢٠٠٩ ولم اعلم بها ولم اتسلم المخالفه اثناء بناء منزلي لتقوم الحكومه بتذكر تلك المخالفه وتحويلها كمطلوب للاموال العامه بعد ٩ اعوام من المخالفه .. يا سبحان الله".
وأضاف"طبعا المخالفه ممكن كانت قيمتها بذلك الوقت لا تتعدى ٥٠ دينار او اقل واصبحت بعد الغرامات التي تضاف عليها سنويا ما يقارب ٢٣٠ دينار ".
وتابع" فاذا كانت الحكومه او امانه عمان تعلمني بعد عشر ثواني بوجود مخالفه على سيارتي لماذا عجزت عن ابلاغي بالمخالفه طيلة ٩ سنوات الا اذا كان وراء الاكمه ما وراءها وهل اصبح ما يحصل استهداف واضح لمواقفي من الحكومه ؟؟؟.. عموما هذه هي المره الثانيه التي تفشل فيها الحكومه بتوقيفي بعد مسرحيه تحويلي للنائب العام قبل اشهر من قبل الحكومه بتهمة نشر اخبار كاذبه حول وجود النفط في وادي السرحان وتمت برائتي من القضاء في اول جلسه وهي سابقه قضائيه تحترم .