لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم جراء أعاصير وعواصف ضربت مناطق واسعة في الولايات المتحدة، ولا سيما جنوبها، ودمرت كثيرا من المباني، في حين يستعد شمال شرق البلاد لعواصف رعدية قوية محتملة السبت.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الأعاصير اجتاحت ليلا 7 ولايات على الأقل ودمرت منازل ومنشآت تجارية، كما هبت عواصف أدت إلى اندلاع حرائق في الغابات.
وأفادت الوكالة بأن حصيلة القتلى تشمل 7 أشخاص لقوا مصرعهم في مقاطعة واحدة بولاية تينيسي جنوب شرق.
وانقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف السكان بسبب العواصف التي اجتاحت مساحات شاسعة يقطنها نحو 85 مليون نسمة.
وفي ولاية أركنساس جنوب، لقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم، وفقا لما أعلنته حاكمة الولاية سارة هاكابي في مؤتمر صحفي.
وقالت هاكابي إنها ناقشت الوضع مع الرئيس الأميركي جو بايدن، بعدما أعلنت حالة الطوارئ في الولاية واستعانت بنحو 100 من عناصر الحرس الوطني.
استيقظ السكان اليوم السبت في مدينة ليتل روك عاصمة الولاية، على مشاهد سيارات مقلوبة وأشجار ضخمة وأعمدة هواتف مقتلعة ومنازل مدمرة.
وقال رئيس بلدية ليتل روك فرانك سكوت للصحفيين "نعلم أن كثيرا من الناس اضطروا للنزوح ويبحثون عن ملجأ".
من جهتها، قالت لارا فارار -الصحفية في إحدى الصحف الاقتصادية المحلية- لوكالة الصحافة الفرنسية إنها صُدمت بحجم الدمار في ليتل روك.
وأضافت أن "أسطح بعض المنازل دمرت بالكامل"، ونشرت صورا لبيوت مدمرة وجدران انهارت جزئيا وأشجار على الأرض. وتابعت أن "الحي مدمر بالكامل" مشيرة إلى ركام ممتد لنحو 500 متر.