بعد تزايد ملحوظ في حالات "العقر"، وانتشارها بالأرياف والمدن؛ "الكلاب الضالة" تثير الجدل من جديد في الأردن.
بدوره قال الصحفي فارس الحباشنة، إن على امتداد واتساع الظاهرة وحجم الاعتداءات "أنا مع يُقتل الكلب، وأن يتسلح في مواجهة الكلاب".
من جهته ، قال ناشط في حقوق الحيوان نادر عبد الرحيم، "نحن البشر يجب أن نجد حلول مثالية ولا نلجأ إلى قتل الكلاب".
وعبر المواطنين عن غضبهم حول قضية الكلاب الضالة مطالبين الحكومة لإيجاد حلول.
وبعد تزايد ملحوظ في حالات "العقر"،وانتشارها بالأرياف والمدن "الكلاب الضالة" اختلفت الآراء بين مؤيد للقضاء عليها وبين معارض، وسط تباين كبير في الحلول المطروحة لمعالجة الظاهرة، منها عملية تتمثل بجمع "الكلاب الضالة" وتعقيمها وتطعيمها وهو ما يعرف باسم (برنامج ABC) ، إلا أن هذا المشروع يواجه تحديًا في التمويل حسب تصريحات حكومية سابقة ، وحلول أخرى تدعو للتخلص منها نهائيًا بقتلها أو تسميمها وهو حل يصطدم بقرارات حكومية صدرت منذ عامين ، حيث أعلنت البلديات وتحت طائلة المسؤولية من قنص الكلاب فضلا عن تأثيرها البيئي بحسب خبراء.
وصرح رئيس بلدية الرصيفة شادي الزناتي في وقت سابق ، أن وزارة الإدارة المحلية، هي من منعت وهي من يجب أن تسمح .
وسجلت وزارة الصحة منذ بداية عام 2023 قرابة ألف حالة عقر معظمها من الكلاب.
من جانبه، قال مسؤول في وزارة الصحة إن كل شخص يزور المستشفى بعد عقره من حيوان ضالّ يتلقى مصلا ومجموعة من المطاعيم ،مؤكداً أنه إجباريا لحمايته من مرض فتاك وقاتل ، مشيراً أن حياة الإنسان على المحك.
وفي سياق متصل ، قالت جمعية الرحمة للرفق بالحيوان عبر حسابها على الفيسبوك، إن الجمعية تستنكر الهجمة الإعلامية الشرسة والمضلة على الكلاب البلدية، وكل ما ينتج عن هذه الحملة من عنف وإجرام، من قبل بعض وسائل الإعلام، أخطر من الكلاب "الضالة".