يوم الخميس الماضي، بدأت تشتعل مناطق المملكة بمشاهد تعكس وحشية قلوب أشتعلت حقدا وغدرا، فهذا يطعن زوجته وأنساباءه في صويلح، وبعدها بيوم يُقتل عشريني في حي نزال.
ولم تمض 24 ساعة أخرى، حتى طعن شخص زوجته في طبربور، لنسمع بعدها أخبار ستيني وافته المنية بعد اعتداء جاره عليه بالضرب في يوم السبت.
وها هو اليوم، يبدأ يوم جديد وجريمة جديدة، فينحر شخص في صالون حلاقة بمنطقة حي نزال، لتصبح شاهدة على جريمتي قتل فصل بينهما يومان، ولم ينتهي هذا اليوم الإ بعد أنهت عروس حياتها شنقا.
وبين قتيل وقاتل ، أضيحنا أمام واقع أليم يجمع بين الجلاد والضحية، فهذا يُردى مذبوحا وذاك يقبع حبيسا بين جدران أربعة، لنعيش ظاهرة جديدة ومن نوع جديد، فأين نحن من هذا كله؟